
يا للغرابة!
المواقف السلبية العربية تجاه السلطة الفلسطينية بدأت في زمن الزعيم العربي الخالد ياسر عرفات؛ وأكبر مثال على ذلك هو ما وجدناه من العرب وردة فعلهم ومواقفهم من حصار شديد دخل التاريخ للشهيد ياسر عرفات. وأسرار دور بعض الأطراف الفلسطينية وأفعالهم التفجيرية التي توقفت منذ حصار عرفات! وكأن كثير من الدول العربية وبعض الأطراف الفلسطينية كانوا ينتظرون هذا الحصار و ما سينتج عنه من إنهاء لدور ومكانة و زعامة أبو عمار! وبعد رحيله واستشهاده تغير الحال، واختلفت الأدوار، وتحددت نوعية المهام. ففي الحقيقة أن فكرة الاستيلاء على السلطة بالقوة بدأت من عندنا دون أن يلاحظ أحد! وكان لدول عربية وإقليمية دوراً هاماً فيها إضافة إلى دول التخطيط والتخريب من الولايات المتحدة وإسرائيل ومن في دائرتهم.
لا أحد أيضاً غافل عن الدول التي كان لها دور في إنشاء الانقسام وتغذيته ودعمه؛ وفي ذات الوقت ممارسة اللعب على الحبال بإتقان والتظاهر بالحرص على تماسك المجتمع الفلسطيني.
ما يلفت النظر أن نسمع من رجل سياسي يمارس ما يسمى دوره الوطني! أو نقرأ ما يصرح به محلل سياسي في رغبة لنيل المحاباة والتقرب ممن يمكن الاستفادة الشخصية منهم بالقول أو التصريح او الكتابة! وفي تعبير إنصاف مشكوك أو تبرئة ساحة دولة عربية بما قامت وتقوم به من تثبيت للتمزق الفلسطيني.
محلل سياسي لا أود ذكر اسمه أشار إلى دور دولة عربية لإنهاء الانقسام؛ لا بل أكد على دورها في دعمها المالي و مساندتها للشعب الفلسطيني وكأنها حامية الديار رغم أن الشارع الفلسطيني يدرك ليس دور هذه الدولة العربية وحدها في إقامة علاقات متينة مع الاحتلال بل وغيرها من الدول العربية الذين يختلفون فيما بينهم في اللحظة التي يتفقون فيها علينا. يا للغرابة!
كاتم الصوت: كل يوم نسمع تصريح يختلف عن ما سبقه! لعبة التصريحات والمواقف في الساحة الفلسطينية تدل على أن الثابت باقي!
كلام في سرك: عندما ينسى الإنسان وطنه وينكر مصلحة قضيته على حساب كرسي أو فصيل..يدرك الاحتلال أن تعبه لم يذهب هباء.
ملاحظة: كاتس زعلان لأن صحف وإعلام دولة عربية تجاهلت زيارته لهذه الدول ولقاءه مع مسؤول كبير ومسؤولين صغار ..رغم أن الكل صغار!
المواقف السلبية العربية تجاه السلطة الفلسطينية بدأت في زمن الزعيم العربي الخالد ياسر عرفات؛ وأكبر مثال على ذلك هو ما وجدناه من العرب وردة فعلهم ومواقفهم من حصار شديد دخل التاريخ للشهيد ياسر عرفات. وأسرار دور بعض الأطراف الفلسطينية وأفعالهم التفجيرية التي توقفت منذ حصار عرفات! وكأن كثير من الدول العربية وبعض الأطراف الفلسطينية كانوا ينتظرون هذا الحصار و ما سينتج عنه من إنهاء لدور ومكانة و زعامة أبو عمار! وبعد رحيله واستشهاده تغير الحال، واختلفت الأدوار، وتحددت نوعية المهام. ففي الحقيقة أن فكرة الاستيلاء على السلطة بالقوة بدأت من عندنا دون أن يلاحظ أحد! وكان لدول عربية وإقليمية دوراً هاماً فيها إضافة إلى دول التخطيط والتخريب من الولايات المتحدة وإسرائيل ومن في دائرتهم.
لا أحد أيضاً غافل عن الدول التي كان لها دور في إنشاء الانقسام وتغذيته ودعمه؛ وفي ذات الوقت ممارسة اللعب على الحبال بإتقان والتظاهر بالحرص على تماسك المجتمع الفلسطيني.
ما يلفت النظر أن نسمع من رجل سياسي يمارس ما يسمى دوره الوطني! أو نقرأ ما يصرح به محلل سياسي في رغبة لنيل المحاباة والتقرب ممن يمكن الاستفادة الشخصية منهم بالقول أو التصريح او الكتابة! وفي تعبير إنصاف مشكوك أو تبرئة ساحة دولة عربية بما قامت وتقوم به من تثبيت للتمزق الفلسطيني.
محلل سياسي لا أود ذكر اسمه أشار إلى دور دولة عربية لإنهاء الانقسام؛ لا بل أكد على دورها في دعمها المالي و مساندتها للشعب الفلسطيني وكأنها حامية الديار رغم أن الشارع الفلسطيني يدرك ليس دور هذه الدولة العربية وحدها في إقامة علاقات متينة مع الاحتلال بل وغيرها من الدول العربية الذين يختلفون فيما بينهم في اللحظة التي يتفقون فيها علينا. يا للغرابة!
كاتم الصوت: كل يوم نسمع تصريح يختلف عن ما سبقه! لعبة التصريحات والمواقف في الساحة الفلسطينية تدل على أن الثابت باقي!
كلام في سرك: عندما ينسى الإنسان وطنه وينكر مصلحة قضيته على حساب كرسي أو فصيل..يدرك الاحتلال أن تعبه لم يذهب هباء.
ملاحظة: كاتس زعلان لأن صحف وإعلام دولة عربية تجاهلت زيارته لهذه الدول ولقاءه مع مسؤول كبير ومسؤولين صغار ..رغم أن الكل صغار!