الأخبار
شهداء وجرحى جرّاء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةدواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%نابولي يتوّج بطلاً للدوري الإيطالي بعد صراع مثير حتى الجولة الأخيرةالقاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبياسوريا:ملابسات تخريب حفل فني للمطرب محمد الشيخ في إدلبالجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج المفاوضات مع إيرانإسبانيا تقود حملة لاستبعاد إسرائيل من البطولات الأوروبيةواشنطن: رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرعالأمم المتحدة: 80% من غزة إما مناطق عسكرية إسرائيلية أو نزح سكانها منهانائب أميركي يدعو لقصف غزة بقنبلة نوويةالسعودية تستقبل أكثر من 820 ألف حاج حتى الخميس"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان(أونروا): المساعدات الواصلة إلى غزة "إبرة في كومة قش"رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني يرفض صفقة تبادل الأسرى ويريد الحرب "أبدية"السودان ترد على المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية
2025/5/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مشفى الشهيد الرائد محمد فايز حلاوة بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-07-02
مشفى الشهيد الرائد محمد فايز حلاوة بقلم:علي بدوان
مشفى الشهيد الرائد محمد فايز حلاوة

علي بدوان

مشفى الشهيد فايز حلاوة، علامة من علامات مخيم اليرموك، وإحدى احداثياته التي لايتوه عنها أي مقيمٍ أو عابر في اليرموك. علامة لن يستطيع أحد أن يلغيها أو يشطبها من الذاكرة ومن الموقع بالرغم من الدمار شبه الكلي الذي لحق بالمشفى.

المشفى الواقع في منتصف شارع اليرموك، تدب فيه الحياة ليل نهار، في تقديمه للخدمات الطبية، بما في ذلك العمليات الجراحية لكل ابناء اليرموك والمحيط السكاني الكثيف الذي يحيط به من كل الجوانب.

بدأ المشفى بالعمل صيف العام 1975، عندما افتتحه قائد جيش التحرير الفلسطيني سنتذاك اللواء مصباح توفيق البديري، ورئيس الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد زهير محسن (أبو حسن)، وقد تم افتتاح المشفى بمهرجان جماهيري كنت من حضوره.

نحن جميعنا، أبناء اليرموك، مررنا يومياً أمام المشفى،  ودخلناه لزيارة أحد، أو لأمر طبي طارئ، وقد تكون معظم أجيال اليرموك في السنوات التي تلت العام 1975 قد صرخت أول صرخة في حياتها عندما رأت نور الحياة بقسم الولادة بالمشفى، وقد يكون عدد من شبابنا، خاصة الأطباء، قد أمضوا خدمتهم العسكرية بين ثناياه.

لقد تمت تسمية المشفى باسم الشهيد الرائد محمد فايز حلاوة، رحمة الله، أحد ضباط قوات حطين، التابعة لجيش التحرير الفلسطيني، حيث استشهد في حرب تشرين الأول/كتوبر 1973 في القطاع الشمالي من جبهة الجولان، عندما قاد السرية العسكرية التي هاجمت موقع (تل الشحم) الذي كانت تتحصن داخله قوات خاصة "إسرائيلية"، فاستطاع وبالتعاون بين افراد السرية العسكرية وعناصرها الشجعان من اقتحام الموقع وابادة كل العناصر المعادية الموجودة، واستشهد في اللحظات الأخيرة بعد الإنتهاء من تطهير الموقع. وقد تم منحه وسام بطل الجمهورية، وترقيته من نقيب الى رتبة رائد شهيد. أما الإنزال بالحوامات على موقع تل الفرس فكان بقيادة الشهيد اليافاوي الرائد مصطفى أبو دبوسة (لنا لاحقاً بوست أخر حول الإنزال على تل الفرس).

الشهيد الرائد محمد فايز حلاوة من مواليد فلسطين قبل النكبة، وتحديداً بلدة (الصالحية) قضاء مدينة صفد، ومن سكان مخيم خان دنون الواقع في الريف الجنوبي من دمشق قرب بلدة الكسوة. شقيقيه الشاعر سليمان والشاعر عدنان. وشقيقه عمر من شخصيات المخيم الإعتبارية. سيبقى اسمه ناصعاً في سجل الكفاح الوطني الفلسطيني المعاصر. رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف