الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طفلتي المدللة بقلم: غادة محمد صابر

تاريخ النشر : 2019-07-02
كانت طفلتة المدللة،

كان يخشي عليها الأذي من كل شئ حتي من الهواء الذي تتنفسه فكانت تحب هذا الخوف الذي يلمس قلبها فتطمأن به،كان يخشي عليها من الحياة القاسية لأنه يعلم أن قلب طفلتة نقي كالأزهار لاتمتلك سوي البكاء،كان يضحك لضحكها،ويحزن لحزنها كأن روحه مرتبطة بروحها ،كان يحبها بطريقه مختلفة فلم يقل لها يوماً حبيبتي بل يقول لها ابنتي ،كأنها ابنته الوحيدة التي أتت بعد عقم أربعين عاماً، كان يتمني لو يمتلك هذا العالم لإسعدها،كان يعبر عن حبه لها بطريقة مختلفة طريقة تشبة حب الأم لابنتها فهو يريدها أفضل منه في كل شئ حتي تكتمل سعادتة،كان معروف عنه بالشدة والجدية إلا معها كان امامها مثل الكتاب المفتوح يلعب ويمزح مثل الطفل،كانت طفلتة تهرول إليه عندما تضيق بها دنياها كأنه ملجأها الوحيد الذي تلجأ إليه،كان يراها نادرة لا تشبة أحد كأن التسعة وثلاثين أشباهها قتلوا في حرب ولا يبقي سوي طفلتة.

#طفلتي_المدللة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف