الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف أنهي هذا النص؟!بقلم:محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-07-01
كيف أنهي هذا النص؟!بقلم:محمود حسونة
وأسرعت لذلك المكان حيث تواعدنا..... أخذت أتأمل الأشياء من حولي فأراها أليفة لا تثير الاهتمام … انشغلت بتأمل أقدام المارة!!! يقولون: في كل خطوة تخطوها مغامرة…
لكنكِ تأخرتِ..
سأتوقع أنها انشغلت بتصفيف شعرها، ولون الشال الذي يليق بصبغة شعرها... ثم إنها أضاعت وقتا طويلا في استعراض مشيتها أمام المرآة من عدة جوانب، ومدى تناسق لون حقيبتها مع لون شالها وحذائها… وأنها أعادت تعديل المكياج مرات!! ثمّ إنها احتارت في لون طلاء أظافرها، ونوع عطرها!!
ربما تعثرت وتناثرت حقيبتها: أدوات المكياج، مرآتها الصغيرة، خواتمها... لقد انكسرت مرآتها الصغيرة!! كيف ستعيد ترتيب مكياجها؟!
أو أنها قابلت صديقة قديمة واستفسرت منها عن تفاصيل حياتها... وانشغلت بالكلام عن فن الطبخ والبهارات، والموضة المتسارعة، والمسلسل التركي وكيف ستكون نهايته، وأنها تألمت لفراق البطل لمحبوبته، وأن المخرج أخطأ في بعض المشاهد...
ونسيتها!! أكلت وجبة خفيفة، وشربت كوب عصير على مهل. صار كل شيء مملا: حركة المارة، صور الإعلانات، والشابة المشغولة بمكالمة هاتفية طويلة، وحالة الطقس، وسيجارتي المشتعلة… والكلمات التي كتبتها لها... وهي أيضا!!
وقرأت قصيدة سركون بولص (المرأة الجانحة مع الريح)
كنت سأخبرك بأشياء كثيرة لكنكِ تأخرتِ!!
كنت سأسألك كيف أنهي هذا النص؟!
لقد كذبت على نفسي كثيرا لكي أقنعها بلقائك!!
بقلم:محمود حسونة (أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف