الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف أنهي هذا النص؟!بقلم:محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-07-01
كيف أنهي هذا النص؟!بقلم:محمود حسونة
وأسرعت لذلك المكان حيث تواعدنا..... أخذت أتأمل الأشياء من حولي فأراها أليفة لا تثير الاهتمام … انشغلت بتأمل أقدام المارة!!! يقولون: في كل خطوة تخطوها مغامرة…
لكنكِ تأخرتِ..
سأتوقع أنها انشغلت بتصفيف شعرها، ولون الشال الذي يليق بصبغة شعرها... ثم إنها أضاعت وقتا طويلا في استعراض مشيتها أمام المرآة من عدة جوانب، ومدى تناسق لون حقيبتها مع لون شالها وحذائها… وأنها أعادت تعديل المكياج مرات!! ثمّ إنها احتارت في لون طلاء أظافرها، ونوع عطرها!!
ربما تعثرت وتناثرت حقيبتها: أدوات المكياج، مرآتها الصغيرة، خواتمها... لقد انكسرت مرآتها الصغيرة!! كيف ستعيد ترتيب مكياجها؟!
أو أنها قابلت صديقة قديمة واستفسرت منها عن تفاصيل حياتها... وانشغلت بالكلام عن فن الطبخ والبهارات، والموضة المتسارعة، والمسلسل التركي وكيف ستكون نهايته، وأنها تألمت لفراق البطل لمحبوبته، وأن المخرج أخطأ في بعض المشاهد...
ونسيتها!! أكلت وجبة خفيفة، وشربت كوب عصير على مهل. صار كل شيء مملا: حركة المارة، صور الإعلانات، والشابة المشغولة بمكالمة هاتفية طويلة، وحالة الطقس، وسيجارتي المشتعلة… والكلمات التي كتبتها لها... وهي أيضا!!
وقرأت قصيدة سركون بولص (المرأة الجانحة مع الريح)
كنت سأخبرك بأشياء كثيرة لكنكِ تأخرتِ!!
كنت سأسألك كيف أنهي هذا النص؟!
لقد كذبت على نفسي كثيرا لكي أقنعها بلقائك!!
بقلم:محمود حسونة (أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف