الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "وابتدأ الحلم طويلاً"

صدور كتاب "وابتدأ الحلم طويلاً"
تاريخ النشر : 2019-06-30
"وابتدأ الحلم طويلا" لدريد جرادات.. شعرية المتداول اليومي

عمّان-

يذهب الشاعر دريد جرادات في مجموعته الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان وتحمل عنوان "وابتدأ الحلم طويلًا" إلى خطاب يستعير لغته ومفرداته من المنطوق اليومي، والمتداول الشعبي لهموم الناس وقضاياها.

ويقارب في المجموعة التي تقع في نحو 130 صفحة من القطع الوسط بين المباشرة التي تخاطب الجمهور والرمزية التي تحافظ على جماليات النص بشعرية المتداول اليومي.

ويتناول الشاعر ضمن موضوعاته في المجموعة الثانية التي صدرت له بعد "أسفار القوافل"، الكثير من القضايا التي تتصل بالفساد والسرقة والرشاوى والقمع والقهر والانتهازية والنفاق الذي مزق جسد الوطن.

ويميل الشاعر في المجموعة التي تشتمل على ستين نصا إلى المفردة الواضحة والجملة البسيطة التي تقول دلالتها بيسر، وخصوصا حينما يتعلق الأمر بالوطن وكرامة الإنسان ومعاشه اليومي.

ويشير العنوان "وابتدأ الحلم طويلًا" إلى ما يأمل الإنسان في الانتظار الذي يطول، فهو لا يعبر عن التشاؤم المطلق، ولكنه حينما يقرأ الواقع يرى أن الحلم غدا بعيدًا في المسافة التي تطول.

يكتب دريد جرادات بحس الطبيب، وهو تخصصه الذي نال فيه درجة البكالوريوس من جامعة تشرين باللاذقية، مشرّحا الواقع ، ومشخّصا أمراضه التي تحوّل معها الوطن إلى سجن أو منفى.

ومع تلك المعرفة الشقية التي يدركها إلّا أن الشاعر لا يعدم الأمل الذي يراه في تفاصيل الوطن، بأنه سيزهر يوما، وأن طال الحلم، كما يقول:

"رغم الظلام.. وتجار الأمم

ما زال يحدونا الأمل".

وهو لا يعتمد في ذلك على الصدفة، بل يرى أن الأمل لا بد له من عمل، وهو يتحدّى الصعاب التي تواجهه من كل قوى الشر التي تحيط بالوطن، ويواجه تلك التحديات ولو كان وحده، ولن يكون له معهم لقاء أو مصافحة ولو تطلّب الأمر أن يقطع شرايين يده.

"سأبقى هنا

في عالم السجن

حتى لو كنت وحدي

...   ...  

أمشي..

إلى أجمل وجهة أمشي

فإن لم أصلها

فهي للأجيال من بعدي".

ويتناص مع الشاعر محمود درويش في كثير من النصوص، ومنها متسائلا في حوار ذاتي:

" يا صاحبي

والقلب.. تذروه الرياح العاتيات

أحقًا

(على هذه الأرض ما يستحق الحياة).

ويرى أن الأمة أصاب جسدها الوهن، وضلت الطريق، مستعملا المفردات المتداولة بين الناس التي تنتمي ضمن النص إلى جماليات البساطة في بلاغة الخطاب.

"إقرأ سلامك والفاتحة

على أمة لا تعرف يومها من البارحة

كلما نعق طائر شؤم

صارت له الصدى والنائحة".

ومن عناوين النصوص: "اعتراف"، "غربة"، "لاجىء الوطن"،"مناجاة"،"هتاف"،"هذا زمان التيه"،"أنواع النفاق"،" "وابتدأ الحلم طويلا"،" سقط القناع"، "زمن النحس"، "الفساد فنون"، "أمة تائهة"،"صادروا الأحلام"،" سحب جامحة"، "عشق وطن"، "سيوف الردة"، "الدم يرسم حدود الوطن".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف