تحوُّلٌ
عطا الله شاهين
أُمنيتي أنْ أستيقظَ مُبكراً ذات صباحٍ
وأرقدُ ذات ليلةٍ متأخراً وأعودُ إلى حُزْني الدّائم
بكراهيةٍ قانعةٍ
وأعزفُ عن سماعِ ما يبثّه مذياعي الصّغير
بموضعواتٍ سخيفةٍ
وأمتنعُ عن مشاهدةِ نشراتِ الأخبار المُكرّرة، والمُسلسلات التّافهة
وأبتعدُ عن تصفّحِ مواقع الانترنت
من صفحاتٍ سيّئة المونتاج والاخراج
أُمنيتي أن أتحوّل عن جُنونِ عشقي لتصفّحِ مواقعٍ كاذبة
وأنْ لا أقرأُ خبراً مُحزناً أو تافها
وأنْ أبتعدَ عن نمطِ حياتي المُكرّر
أريد أنْ أتحوّل عنْ استمرارِي المجنون في رُوتيني القاتل
أُمنيتي أن أظلّ متقوقعاً في حُزْني دون أنْ أرى أحزاناً أُخرى..
عطا الله شاهين
أُمنيتي أنْ أستيقظَ مُبكراً ذات صباحٍ
وأرقدُ ذات ليلةٍ متأخراً وأعودُ إلى حُزْني الدّائم
بكراهيةٍ قانعةٍ
وأعزفُ عن سماعِ ما يبثّه مذياعي الصّغير
بموضعواتٍ سخيفةٍ
وأمتنعُ عن مشاهدةِ نشراتِ الأخبار المُكرّرة، والمُسلسلات التّافهة
وأبتعدُ عن تصفّحِ مواقع الانترنت
من صفحاتٍ سيّئة المونتاج والاخراج
أُمنيتي أن أتحوّل عن جُنونِ عشقي لتصفّحِ مواقعٍ كاذبة
وأنْ لا أقرأُ خبراً مُحزناً أو تافها
وأنْ أبتعدَ عن نمطِ حياتي المُكرّر
أريد أنْ أتحوّل عنْ استمرارِي المجنون في رُوتيني القاتل
أُمنيتي أن أظلّ متقوقعاً في حُزْني دون أنْ أرى أحزاناً أُخرى..
