الشاعر / ابراهيم النجار
تعالَ نُصالحُ الأرضَ
ونزرعُ في ثرى وطني
بذورَ الحبِ والليمون ِ والزيتون ِ والزعترْ
تعالَ معي لكي نقتلْ
يهوداً دنَّسوا القدسَ
تعالَ نُعيدُ للمسرى كرامَتَهُ
ونكسرُ قيدَ أمريكا
تعالَ نُزيلُ من تاريخ ِ أُمتِنا
سنيناً ما هي منا ولا فينا
تعالَ لِنُوقفَ النَّزْفَ
تعالَ نُضَمِدُ الجُرحَ
تعالَ نُلَملِمُ الدمعاتِ
من طُرُقاتِ غزتِنا
تعالَ لنُشعلَ الشمعاتِ
في أركانِ بلدتِنا
تعالَ نُقيمُ أعراساً
لآلافٍ من الشبَّان ِ
كادَ القهرُ يقتُلُهم
تعالَ نُقَبِلُ الأرضَ
تحتَ نعالِ أطفالٍ
سرقنا من حقائِبهم
أحلاماً ودفترَ رسمْ
محونا من طفولتِهم
معاني اللهو
تعالَ نُعيدُ للأطفالِ بسمَتَهم
وللأشبالِ رونَقَهم
وللأحلامِ بهجَتَها
تعالَ نُقَدِمُ الأعذارَ
إن وُجِدَتْ
عن عَقدٍ من العمرِ
أضعناهُ
وعن جُرحٍ أصابَ القلبَ في مقتلْ
وعن دمعٍ بلونِ الجمر ِ
قد ألهبْ
تعالَ نُقدمُ الأعذارَ
إن وجِدتْ
لأُنثى في ربيعِ العمر ِ
قد هُدَّت
لبستانٍ من الأزهار ِ
فيه الوردُ قد أجفلْ
لتلك النحلةِ الحيرى
تُفَتِشُ في ربوعِ الحقلِ عن سكرْ
ولم تجنِ سوى العلقمْ
تعالَ نقدمُ الأعذارَ
إن وجدتْ
لهذا الطالبِ الأنْجبْ
منعناهُ من السفر ِ
فسارَ بركنهِ أهبلْ
تعالَ معي نوجه صفعةَ القرن ِ
ونعلنها بملء الفيهِ
أنَّ القدسَ ما عادت
مقسمة إلى قلبين
فغرب القدس أجساد
وشرق القدس أرواح
تعالَ معي نبثُ الروحَ في الأجسادِ
تولدُ قدسُنا الكبرى
نمشط شعرها الثائر
نجدله كما الأحلامْ
تعالَ لنعقِدَ الصلحَ
ونُعلِنُها لهذا الغاصب المحتلْ
لهذا التافه المُختَلْ
بأنَّ القدسَ وجهتنا
ولن نرضى بغير ِالقدسِ
عاصمة لدولتنا
تعالَ نُشَبك الأيدي
ونعلنُها بأعلى الصوتِ
أنَّ اليومَ موعِدنا مع الشمسِ
لترسمَ من حروفِ النور خارطةً
تكونُ القدسُ حاضرة كحوريةْ
تعالَ لنزرعَ الأملَ
بذوراً في قلوب النشـ ءِ
نخبرهم بأن الماضيَ الأسودَ
غادرنا بلا رجعةْ
وأنَّ اليومَ موعدُنا
مع الأحلامِ ننثُرُها ونزرعها ونرويها
ونجني مع مرور الوقتِ
أزهاراً بلونِ القدس
تعالَ لنصنعَ المجدَ
وننثُرهُ على الشطآنِ
علَّ الموج يصحَبهُ كترياقٍ
إلى عربٍ.- فما عادوا كما كانوا
فقد كانت لهم نخوةْ
تُثِيرُ الرعبَ في الأعداءِ
تُجبِرُهُم ككلبِ الرومِ أن يرضخْ
فهل من نخوةٍ أُخرى
تُصيبُ ترامبَ في مقتلْ
لا أعلم ولا أدري
يقيني أنَّ وحدتنا هي الأمثل
تعالَ نُصالحُ الأرضَ
ونزرعُ في ثرى وطني
بذورَ الحبِ والليمون ِ والزيتون ِ والزعترْ
تعالَ معي لكي نقتلْ
يهوداً دنَّسوا القدسَ
تعالَ نُعيدُ للمسرى كرامَتَهُ
ونكسرُ قيدَ أمريكا
تعالَ نُزيلُ من تاريخ ِ أُمتِنا
سنيناً ما هي منا ولا فينا
تعالَ لِنُوقفَ النَّزْفَ
تعالَ نُضَمِدُ الجُرحَ
تعالَ نُلَملِمُ الدمعاتِ
من طُرُقاتِ غزتِنا
تعالَ لنُشعلَ الشمعاتِ
في أركانِ بلدتِنا
تعالَ نُقيمُ أعراساً
لآلافٍ من الشبَّان ِ
كادَ القهرُ يقتُلُهم
تعالَ نُقَبِلُ الأرضَ
تحتَ نعالِ أطفالٍ
سرقنا من حقائِبهم
أحلاماً ودفترَ رسمْ
محونا من طفولتِهم
معاني اللهو
تعالَ نُعيدُ للأطفالِ بسمَتَهم
وللأشبالِ رونَقَهم
وللأحلامِ بهجَتَها
تعالَ نُقَدِمُ الأعذارَ
إن وُجِدَتْ
عن عَقدٍ من العمرِ
أضعناهُ
وعن جُرحٍ أصابَ القلبَ في مقتلْ
وعن دمعٍ بلونِ الجمر ِ
قد ألهبْ
تعالَ نُقدمُ الأعذارَ
إن وجِدتْ
لأُنثى في ربيعِ العمر ِ
قد هُدَّت
لبستانٍ من الأزهار ِ
فيه الوردُ قد أجفلْ
لتلك النحلةِ الحيرى
تُفَتِشُ في ربوعِ الحقلِ عن سكرْ
ولم تجنِ سوى العلقمْ
تعالَ نقدمُ الأعذارَ
إن وجدتْ
لهذا الطالبِ الأنْجبْ
منعناهُ من السفر ِ
فسارَ بركنهِ أهبلْ
تعالَ معي نوجه صفعةَ القرن ِ
ونعلنها بملء الفيهِ
أنَّ القدسَ ما عادت
مقسمة إلى قلبين
فغرب القدس أجساد
وشرق القدس أرواح
تعالَ معي نبثُ الروحَ في الأجسادِ
تولدُ قدسُنا الكبرى
نمشط شعرها الثائر
نجدله كما الأحلامْ
تعالَ لنعقِدَ الصلحَ
ونُعلِنُها لهذا الغاصب المحتلْ
لهذا التافه المُختَلْ
بأنَّ القدسَ وجهتنا
ولن نرضى بغير ِالقدسِ
عاصمة لدولتنا
تعالَ نُشَبك الأيدي
ونعلنُها بأعلى الصوتِ
أنَّ اليومَ موعِدنا مع الشمسِ
لترسمَ من حروفِ النور خارطةً
تكونُ القدسُ حاضرة كحوريةْ
تعالَ لنزرعَ الأملَ
بذوراً في قلوب النشـ ءِ
نخبرهم بأن الماضيَ الأسودَ
غادرنا بلا رجعةْ
وأنَّ اليومَ موعدُنا
مع الأحلامِ ننثُرُها ونزرعها ونرويها
ونجني مع مرور الوقتِ
أزهاراً بلونِ القدس
تعالَ لنصنعَ المجدَ
وننثُرهُ على الشطآنِ
علَّ الموج يصحَبهُ كترياقٍ
إلى عربٍ.- فما عادوا كما كانوا
فقد كانت لهم نخوةْ
تُثِيرُ الرعبَ في الأعداءِ
تُجبِرُهُم ككلبِ الرومِ أن يرضخْ
فهل من نخوةٍ أُخرى
تُصيبُ ترامبَ في مقتلْ
لا أعلم ولا أدري
يقيني أنَّ وحدتنا هي الأمثل