بشرفك؟!
لم يخجل من كون بلاده احتضنت مؤتمر المؤامرة الكبرى على الأمة العربية! ولم يعطِ اهتمام للأهداف الحقيقية لهذا المؤتمر. وحاول قبل أيام من عقد المؤتمر التضليل تارة، وإظهار الحرص على الحقوق الفلسطينية تارة أخرى.
وبكل أريحية خرج بالأمس ليعلن في مقابلة لقناة إسرائيلية أن إسرائيل جزء أساسي وشرعي من منطقة الشرق الأوسط؛ مستجدياً عطفها ومادحاً في إنسانية كبار المسؤولين وبما وجد فيهم من الأخلاق الحميدة عندما التقى بهم! ولم يكتفِ عند هذا الحد؛ بل عرج على إبداء موقفه من التأكيد على إخلاص وصدق الولايات المتحدة الأمريكية في جهودها وما تبذله لرعاية السلام! وفي تصريح هو أقرب إلى الغباء أكثر من الخوف والرعب من أسياده انتقد السلطة الوطنية الفلسطينية لأنها قاطعت المؤتمر، لا بل أيضاً فقد أشار إلى أن الفلسطينيين قد أضاعوا فرصة نحو السلام في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000؟! ولنيل القبول والرضى كان لا بد من إظهار عداءه لطهران وسياستها العدوانية على حد وصفه،وفي المقابل لمح إلى ضرورة تعزيز العلاقات مع إسرائيل والتشجيع على التطبيع معها !
في الحقيقة ظهر وكأنه خالد بن غوريون! وتلك هي مشكلتنا مع الأبناء؛ إذ يرون أن الوقت قد حان للتطبيع مع الكيان المحتل بغض النظر عن ما يقوم به واحتلاله لمناطق عربية، و الاستمرار في مواصلة استقطاع أراضي أخرى مؤكداً على دعم وتمويل شراء فلسطين لهذا الكيان المحتل.
الآن ستظهر معالم وحقيقة الجامعة العربية؛ ففي صمتها على هكذا تصريحات من دولة عضو فيها خرجت عن المبادئ الأساسية للجامعة العربية دلالة على مشاركتها في مؤامرة كبيرة تلحفت بشعارات كاذبة، و ورشة تطمح في ازدهار دولة الاحتلال؛ إذ أن هذه التصريحات و من مسؤول عربي تعدي على الحقوق العربية، ومنح صك براءة لدولة الاحتلال لا يجب أن تمر مرور الكرام .
لقد انتهت ورشة المنامة، وكما بدأت وخطط لها فهي ليست سوى مؤامرة لبيع فلسطين، وإقامة علاقات مع دولة الاحتلال ومحاولات يائسة وبائسة سيكتشفها الذين شاركوا والذين دعموا، لأن الشعوب العربية أكبر من مسؤول عربي اقترب من الانفجار ! وسؤالنا لهذا المسؤول من وضع لك صياغة ما قلت وما أعلنت ونريد اجابة واضحة ولا تكذب وقبل أن تجيب نريد منك أن تقسم بشرفك!
كاتم الصوت: غضب أمريكي كبير وعظيم على القيادة الفلسطينية.
كلام في سرك: يعني الأبناء عاملين نفسهم أبرياء؛ منهم من ذهب إلى كوريا، ومنهم قضى ليلة المؤتمر في مسبح ومنهم عملاء بالمنشأ.
لم يخجل من كون بلاده احتضنت مؤتمر المؤامرة الكبرى على الأمة العربية! ولم يعطِ اهتمام للأهداف الحقيقية لهذا المؤتمر. وحاول قبل أيام من عقد المؤتمر التضليل تارة، وإظهار الحرص على الحقوق الفلسطينية تارة أخرى.
وبكل أريحية خرج بالأمس ليعلن في مقابلة لقناة إسرائيلية أن إسرائيل جزء أساسي وشرعي من منطقة الشرق الأوسط؛ مستجدياً عطفها ومادحاً في إنسانية كبار المسؤولين وبما وجد فيهم من الأخلاق الحميدة عندما التقى بهم! ولم يكتفِ عند هذا الحد؛ بل عرج على إبداء موقفه من التأكيد على إخلاص وصدق الولايات المتحدة الأمريكية في جهودها وما تبذله لرعاية السلام! وفي تصريح هو أقرب إلى الغباء أكثر من الخوف والرعب من أسياده انتقد السلطة الوطنية الفلسطينية لأنها قاطعت المؤتمر، لا بل أيضاً فقد أشار إلى أن الفلسطينيين قد أضاعوا فرصة نحو السلام في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000؟! ولنيل القبول والرضى كان لا بد من إظهار عداءه لطهران وسياستها العدوانية على حد وصفه،وفي المقابل لمح إلى ضرورة تعزيز العلاقات مع إسرائيل والتشجيع على التطبيع معها !
في الحقيقة ظهر وكأنه خالد بن غوريون! وتلك هي مشكلتنا مع الأبناء؛ إذ يرون أن الوقت قد حان للتطبيع مع الكيان المحتل بغض النظر عن ما يقوم به واحتلاله لمناطق عربية، و الاستمرار في مواصلة استقطاع أراضي أخرى مؤكداً على دعم وتمويل شراء فلسطين لهذا الكيان المحتل.
الآن ستظهر معالم وحقيقة الجامعة العربية؛ ففي صمتها على هكذا تصريحات من دولة عضو فيها خرجت عن المبادئ الأساسية للجامعة العربية دلالة على مشاركتها في مؤامرة كبيرة تلحفت بشعارات كاذبة، و ورشة تطمح في ازدهار دولة الاحتلال؛ إذ أن هذه التصريحات و من مسؤول عربي تعدي على الحقوق العربية، ومنح صك براءة لدولة الاحتلال لا يجب أن تمر مرور الكرام .
لقد انتهت ورشة المنامة، وكما بدأت وخطط لها فهي ليست سوى مؤامرة لبيع فلسطين، وإقامة علاقات مع دولة الاحتلال ومحاولات يائسة وبائسة سيكتشفها الذين شاركوا والذين دعموا، لأن الشعوب العربية أكبر من مسؤول عربي اقترب من الانفجار ! وسؤالنا لهذا المسؤول من وضع لك صياغة ما قلت وما أعلنت ونريد اجابة واضحة ولا تكذب وقبل أن تجيب نريد منك أن تقسم بشرفك!
كاتم الصوت: غضب أمريكي كبير وعظيم على القيادة الفلسطينية.
كلام في سرك: يعني الأبناء عاملين نفسهم أبرياء؛ منهم من ذهب إلى كوريا، ومنهم قضى ليلة المؤتمر في مسبح ومنهم عملاء بالمنشأ.