الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مثالية أفلاطون في أوروبا بقلم:عدي أهل

تاريخ النشر : 2019-06-26
كثيرة هي الأفكار التي جاءَ بها الفيلسوف اليوناني * أفلاطون * في كتابه الجمهورية و الذي قامَ على مثالية بحتة في وصفِ مدينته الفاضلة ، التي رآها أفضل أشكال الحكم ، و رغم أن أفكار كتابه هذا من حيث التطبيق قامت على الخيال العميق ، إلا أنّ من تلك الأفكار ماقد يقبلُ الاسقاط على أرض الواقع !حيث ذهب فيلسوف أثينا للقول : بأنّ شرعية السلطة السياسية مرهونة في ممارساتها بأنْ تكون عائدة على المحكومين بالنفع ! و بالنظر الى الواقع السياسي الأوروبي نرى بأن هذا القول قد طُبِق بدرجة كبيرة ! حيث تعتبر الدول الاوروبية بهذا الوقت في مرتبة الصدارة من حيث تطبيق الديموقراطية ، و التي تُعد أحد معاني فكرة افلاطون ، لأن الشعوب في أوروبا لا تختار ممثليهم من الحكومة إلا بعد ايمان منهم بأن وجودهم سيعود بالنفع على الصالح العام ، إضافة إلى كون الحكومة التي تقوم على الانتخابات في تشكيلها تعطي الشعب مساحة من الحرية في اختيار الممثلين ، الأمر الذي يجعل من وجودهم في الحكومة مبني على تأييد شعبي يزيد من الثقة بين الحاكم و المحكوم و يكفل لهم بالإستمرار ، و اضافة الى ذلك ، الحكومة في اوروبا تجعل من تحقيق المصلحة العامة هدفا اساسيا لسياساتها أي أنها لا تنتهج السير على جسر المصلحة العامة لاجل تحقيق مصالح خاصة ! و هذا ينطبق تماما على ماجاء به افلاطون حيث استمرار السلطة السياسية في ادارة الدولةمشروط بمدى تحقيق مصلحة المجتمع .
كما أن الدول التي تقوم الحكومات فيها على هذه الفكرة عادة ما تمتلك شخصية قوية واضحة تجعل منها ذو اثر فعال و واضح على الصعيد الدولي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف