الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عُذراً، أنا لستُ معكم!بقلم:توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2019-06-26
عُذراً، أنا لستُ معكم!بقلم:توفيق أبو شومر
وصلتني ثلاث رسائل من أصدقاء أعرفهم، يقولون لي:

"أين قلمُك من صفقة العصر، ومؤتمر البحرين"؟

أعزائي:

نجحتْ الألفية الثالثة من نقل ساحات المعارك، إلى صفحات الألفية الرقمية، واستنفدت طاقاتنا النفسية والعقلية، وجعلتنا نحارب طواحين الهواء، على مذهب الروائي،  ثيربانتس، وأن نحارب الظلال والخيال، وأن ننسى جوهر القضية، وأن نحرف ساحة المعركة، لتتحول معاركنا من معركة مع أعدائنا، إلى معركة مع إخوتنا وأهلنا، وأن نُغفل آلية التصدي للمؤامرة الخطيرة !

اعذروني، أنا لستُ معكم في هجومكم على دولة البحرين، لستُ مع الذين يقيسون الدول مقياسا متريا، يستهزئون بعدد سكانها، ومساحتها الجغرافية، وشخصيات سياسييها.

إنني، أنا الفلسطيني،  أحزن عندما أرى كاتبا يَعُدُّ نفسه (كاتبا كبيرا) ينشر على صفحته صورةً ساخرة لسياسي عربي، أو  نكتة مؤلمة، ليست باسمة استهزاءً بدولة عربية شقيقة، أو ينشر خريطتَها الجغرافية، فهو لا يُسيء إلى ساستها، بل يُسيء إلى شعبها كلِّه،

كنّا نحن، الفلسطينيين، طوال تاريخنا نفخر بأننا نكتشف المؤامراتِ قبل وقوعها، وأن نتوحد في مواجهتها، نجمع العربَ كلَّهم في ساحة قضيتنا، فقد كانوا شركاء لنا وسيظلون.

اعذروني، أنا لستُ معكم !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف