الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لعبة الركض وراء لقمة الخبز لن تخضع الشعب الحر بقلم:محمد رضوان أبو خوصة

تاريخ النشر : 2019-06-26
لعبة الركض وراء لقمة الخبز لن تخضع الشعب الحر بقلم:محمد رضوان أبو خوصة
لعبة الركض وراء لقمة الخبز لن تخضع الشعب الحر

محمد رضوان أبو خوصة غزة -فلسطين

ما أشبه اليوم بالبارحة، أن سياسية التجويع والتهديد وسياسية الخطوة خطوة التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني المحتل لكي تمرر صفقتها الخاصة بالشرق الأوسط التي باتت تعرف باسم صفقة القرن هي نفس السياسية التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية في تمرير اتفاقية اوسلو ولكن اختلفت الوسائل والطريقة 

لعلي لا أبالغ إذا ما قلت ان مشكلة المواطن الفلسطيني الذي بات مهدداً بقوته وحياته سواء داخل حدود الوطن أو في مخيمات الشتات ، لا يمكن ان تكون مقطوعة الجذور أو معزولة عن سياق واتجاهات عوامل الأزمة والضغط الخارجي والداخلي الذي يمارس اليوم بغية خنق الشعب الفلسطيني بهدف ابتزازه لكي يقبل بالحلول التي رسمت على المقاس المرسوم له 

وعلى قاعدة ما أشبه اليوم بالبارحة ، فإن المبالغة في التجويع والضغط الخارجي والاهانة والابتزاز المالي الذي طال وربما سيطول كثيراً ، إنما يؤشر على حجم وخطورة المشروع السياسي القادم الذي سيغير فلسطين والمنطقة وان كانت بوادره اقتصادية 

ان للشعوب الحق في جميع الشرائع السماوية والارضية في الدفاع عن نفسها وكرامتها وسيادتها واستقلالها بكل الطرق والوسائل المتاحة أياً كانت وكيفما كانت وبكل السبل والطرق أينما كان في الداخل والخارج ومن واجب الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وكافة الأوفياء والشرفاء الأحرار في العالم الدفاع عن الشعب الفلسطيني المحتل في حال استمرار الظلم والقهر والعدوان والاستبداد الواقع عليه والتنكر لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي حتى نيل حريته .

على الولايات المتحدة الأمريكية ومن ولاها من الفاسدين أن تعلم بأن لعبة الركض وراء لقمة الخبز لن تخضع الشعب الفلسطيني الحر فهذه اللعبة مرت بها العديد من الدول وفشلت بسلاح الصمود والتحدي والعزيمة والاصرار وان الشعب الفلسطيني بإرادته القوية وتحديه وإصراره سينتصر وسيفشل جميع المؤامرات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف