الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البقية عندكم! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-26
البقية عندكم!  - ميسون كحيل
البقية عندكم!

لم يكن جاريد كوشنر قد ولد في الخامس من حزيران عام ١٩٦٧ ولا يعرف حرب الأيام الستة! ولم يشهد معركة الكرامة في ٢١ أذار عام ١٩٦٨، إذ لا يستطيع استيعاب حجم التضحيات المختلطة فلسطينياً وأردنياً وعربياً في حينها.

ومن المؤكد أنه لم يكن قادراً على فهم ومعرفة حرب بيروت التي بدأت في السادس من حزيران من عام ١٩٨٢، حيث كان في حينها لا يبلغ من العمر سنة ونصف، لا بل كان يلبس البامبرز أيضاً. وطالما أن الأمر كذلك فإن الأفضل له أن يخرس وألا يتحدث عن أسياده في الكرامة، أو أن يحاول شراء المواقف لازدهار اقتصادي لصالح إسرائيل من خلال بقاء الاحتلال والسيطرة على الأرض والحدود! وعليه أن يغادر السياسة التي دخلها من بابها الاقتصادي؛ فإذا كان رفض الفلسطينيين لما يسمى خطة السلام خطأ استراتيجي كما بعبع! فنحن على الخطأ سائرون لأنه أي كوشنر لا يعلم بأن الفلسطينيين قد خلقهم الله من أجل الحرية والحق والعدل وبما يصعب عليه استيعابهم. أما ورهانه لوجود بعض العرب في السير معه ومع سيده ترامب فإن أمرهم لن يطول فالشعوب العربية تمهل ولا تهمل، وورشة البحرين الفاشلة لن تجد ما تعلنه من نتائج يمكن أن تقنع الشعوب وتنال رضاهم، وفي النهاية سيكتشف الجميع أن لا نتائج لهذه الورشة سوى نتيجة واحدة مفادها أنه جاريد "بن" كوشنر والبقية عندكم.

كاتم الصوت: الرئيس يثمن المواقف! ليس أمامه إلا أن يفعل ذلك..قد يخجلون!

كلام في سرك: يدعمون سرقة الاحتلال لأموالنا ويتحننون علينا بشبكة أمان مخرومة!

رسالة:
ليس هناك رد فلسطيني قوي ومقنع وحاسم إلا اندماجهم معا والإعلان عن شراكة سياسية وطنية تضم الجميع وتكون داعمة للقيادة الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف