الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرفض الفلسطيني لورشة البحرين يتطلب ترجمات عملية بقلم:رامز مصطفى

تاريخ النشر : 2019-06-26
الرفض الفلسطيني لورشة البحرين يتطلب ترجمات عملية بقلم:رامز مصطفى
الرفض الفلسطيني لورشة البحرين يتطلب ترجمات عملية 
 
التحركات التي تشهدها الكثير من الدول رفضاً لورشة البحرين وصفقة قرنها ، تؤكد على حقيقة واحدة لا ثانية لها ، أن القضية الفسطينية على الرغم من تراجع حضورها والاهتمام بها منذ التوقيع على اتفاقات " أوسلو " العام 1993 ، وصولاً إلى استدراج الشارع العربي إلى حدوده القطرية منذ العام 2011 . لا تزال القضية تحظى على حضور قوي في الشارع العربي والإسلامي ، ولدى القوى المحبة للحرية والتحرر في العالم .
على ضوء تلك التحركات والمواقف الرافضة ل" ضفقة القرن " الصهيوأمريكية ، والإذعان لها . المطلوب أولاً ، كيفية توظيف تلك التحركات الآخذة في الاتساع ، خصوصاً أن الموقف الفلسطيني موحد اليوم في مواجهة المؤامرة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية . وثانياً توظيف مجموعة المآزق التي تعاني منها أطراف " صفقة القرن " بثالوثها المعروف ، وهي كثيرة . أما ثالثاً ، توظيف ما يحققه محور المقاومة من حضور بات معه ثالوث " صفقة القرن " يحسب ألف حساب لهذا المحور .
على أهمية الموقف الفلسطيني الموحد ، السؤال المُلح ، هل هناك جدية فلسطينية بالمعنى الرسمي والفصائلي في الاستفادة من النقاط الثلاثة والبناء عيها . هذا من جهة ومن جهة ثانية ، وقبل ذلك ، هل هناك أيضاً جدية لتجاوز الخلافات المُعبر عنها بالانقسام ، والذهاب إلى مصالحة وفق المتفق عليه في كل الحوارات والاتفاقات السابقة . وبالتالي هل هناك قدرة لدى منظمة التحرير صاحبة التوقيع على اتفاقات " أوسلو " ، ومعها السلطة في تطبيق قرارات المجلس المركزي والمجلس الأخير في رام الله ، لجهة سحب الاعتراف بالكيان وإنهاء مفاعيل " أوسلو " من تنسيق أمني وربط اقتصادي مع الكيان .
أجزم أن الجدية والقدرة على الذهاب في هذه السياقات جميعها ، هي المدخل والممر الصحيح نحو استعادة القضية الفلسطينية لعافيتها وحيويتها ، وإلى عالميتها كقضية حق وعدل ، رغم أنف الإدارة الأمريكية وكيانها المصطنع وأدواتها من قوى ودول رجعية . وكما يُقال أول الغيث قطرة ، قليكن أول الرد على ورشة البحرين استدعاء السفير الفلسطيني لدى البحرين إن لم يكن سحبه ، احتجاحاً ورفضاً للورشة الاقتصادية .
رامز مصطفى
كاتب فلسطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف