الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل صفقة القرن بداية لتصفية القضية الفلسطينية؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-06-26
هل صفقة القرن بداية لتصفية القضية الفلسطينية؟ بقلم:عطا الله شاهين
هل صفقة القرن بداية لتصفية القضية الفلسطينية؟
عطا الله شاهين
حينما طرحت الإدارة الأمريكية خطة للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اعتقد البعض من المراقبين بأن أمريكا جادة في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ العالم حينما قام وأعلن القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارته من تل أبيب إلى القدس، وبفعلته هذه تكون خطة السلام، التي اقترحتها إدارة ترامب ميتة، لأن القدس بحسب القانون الدولي هي مدينة محتلة، فنقل السفارة الأمريكية إليها هو خرق للشرعية الدولية، فإسرائيل لا تعترف بأنها تحتل القدس الشرقية، وتقول بأنها عاصمة لإسرائيل، فصفقة القرن كما يرى بأنها بداية لتصفية القضية الفلسطينية، كما أن الإدارة الأمريكية تريد إنهاء قضية اللاجئين من خلال وقف تمويلها، ومن هنا نتساءل كشعب فلسطيني ما زال يرزح تحت الاحتلال عن أية خطة سلام يتحدثون، حينما يعترف الرئيس ترامب بضم الجولان المحتل لإسرائيل وتعترف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل ويتحدثون عن حلول اقتصادية في الأراضي الفلسطينية؟ ومن هنا لا يمكن أن تنجح خطة السلام دون الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ..
فصفقة القرن لن يكتب لها النجاح، ومخرجات ورشة المنامة هي عمليا بداية لإبقاء الاحتلال في الضفة الغربية، مع إعطاء الفلسطينيين حفنة من الدولارات لإقامة مشاريع اقتصادية، لكن الفلسطينيين يريدون حلا سياسيا من خلال رؤية حل الدولتين، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف