الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مفترق طرق!بقلم:براء أيمن مبارك

تاريخ النشر : 2019-06-25
يوميا نقف على مفترق طرق مختلفة ، كل ثانية انتا بطريق وقرار وتصرف مختلف تماما عما كنت تتوقعه ،لا تعلم لماذا ،وما السبب الرئيسي الذي جعلنا هكذا ونصل لمرحلة لم يتمنى أي شخص أن يصلها.
كل شيء أصبح بوجهين او بالأحرى نسلك طريق، ليس لأننا نريد ذلك بل لأنهم يريدون ذلك منا. لم نعد نملك القرار بأي شيء أصبحنا ضعفاء بل جبناء فقط نمتلك الشجاعة على بعضنا البعض، والنميمة أصبحت كلأرز ونبرر ذلك بأسباب ليش لها معنى كقولنا: بأنهم أحسن منا بإمكانياتهم الضخمة ،ويمتكلون قوة أكثر منا وعندهم كثير من الحلفاء الذين يخططون معهم فينتجون الكثير بل أكثر مما نتوقعه....
تعرفون لماذا وصلنا لذلك. ؟! لاننا لم نعرف انفسنا حقا لأننا طوال حياتنا لم نتفق على شيئا واحد فقط نمشي وراء المظاهر لنشبع رغباتنا وننسى أن لنا قضية التي سوف نحاسب عنها جميعا عن تخاذلنا وبيعها على مسامعنا في وضح النهار هل أحد فينا تخيل أن نصل لهذه المرحلة..
هل تخيلنا يوما ما أن نصل إلى سلعة تباع وتشترى أو حتى*"لانملك قرار متى نباع أو نشترى"*
هل تعرفون من هو عدونا الحالي...؟! لا تقولون بلاد الأجانب.. بل عدونا الآن أصبح أقرب الناس والبلدان إلينا..باعونا بأرخص الأثمان ..حتى صاروا يتناسون أن هناك قضية من الأساس..
لا أضع اللوم على العدو الأجنبي بتاتا...
بل أضع اللوم علينا كنفس خلقها الله وأكرمها بعقل لا نستخدمه أساسا...!!
اصبحنا كدواب.! نفكر في مغريات حياتنا فقط..لا أريد أن اطيل لأن لا شيء أو لا أحد قادر أن يصف كيف نشعر ،أو ماهي المرحلة التي وصلنا إليها
أخيرا أصبحنا على مفترق طرق وقريبا جدا لا يوجد طريق من الأساس....!
الله غالب..!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف