الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداعاً سميح شبيب بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-06-25
*وداعاً سميح شبيب بقلم علي بدوان*

مساء اليوم، الإحد 23 حزيران/يونيو 2019، وفي مشفى يافا بدمشق، صعدت روح الدكتور سميح شبيب الى باريها، فخسرت الثقافة الوطنية الفلسطينية برحيله، علماً من اعلامها، ورجلاً من رجالاتها. وخسرت الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، كادراً من الكوادر الأولى في مسار الثورة الفلسطينية، التي التحق بصفوفها منذ يفاعة عمره، وتحديداً بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، والتي خرج من صفوفها مع مجموعة جبهة التحرير الفلسطينية صيف العام 1976.

الدكتور سميح شبيب، ابن مدينة يافا، ومن مواليدها، قبيل النكبة بوقتٍ قصير، فقد اكتحلت عيناه بها رضيعاً في حي العجمي اليافاوي العتيق والشهير، لكن النكبة الكبرى قذفت بعائلته مع غالبية أبناء شعبه، فوصلت عائلته الى سوريا، واقامت بأكثر من مكان، لتستقر في مخيم اليرموك.

درس في جامعة دمشق/ كلية الآداب، وعمل في الصحافة والإعلام، وفي الكتابة السياسية، وتفرغ بالعمل البحثي في مركز الأبحاث الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، كما عمل بعددٍ من المطبوعات الفلسطينية، كان منها المجلة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية (القاعدة) ومجلة (الأفق). وانتقل بعد مرحلة بيروت الى قبرص مواصلاً عمله الإعلامي، وصولاً لدخوله الى فلسطين، واقامته في رام الله، وترؤوسه هيئة تحرير دورية (شؤون فلسطينية). زاملت شقيقه الأكبر المرحوم وليد شبيب، الذي شغل موقع الموجه الأول لمادة علم الأحياء في وزارة التربية السورية.

رحم الله الدكتور سميح شبيب، واسكنه فسيح جناته، والعزاء لعائلته، وللصديق المهندس يوسف الشهابي شقيق زوجة المرحوم. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف