الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ورشة البحرين الاقتصادية بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-06-25
ورشة البحرين الاقتصادية بقلم : شاكر فريد حسن
 ورشة البحرين الاقتصادية

بقلم : شاكر فريد حسن

تلتئم اليوم وغدَا في العاصمة البحرينية - المنامة ،  الورشة الاقتصادية ، بمشاركة اسرائيل والولايات المتحدة ، وعدد من الدول الخليجية والعربية ، وبغياب صاحب الشأن الفلسطيني، وعليه لن يكتب لها النجاح .

في حقيقة الأمر أن ترامب المبادر لهذه الورشة وواضع الخطوط العريضة لصفقة القرن ، يتبنى رؤية ومنظور نتنياهو لحل المشكلة الفلسطينية ،  بالسلام الاقتصادي البديل  . فالمؤسسة الصهيونية الحاكمة لا تقر بل تتنكر للحقوق الأساسية والسياسية لشعبنا الفلسطيني ، وبالأخص حق العودة وتقرير المصير ، الذي يتنافى مع الرؤية الصهيونية المستندة إلى المقولة المعروفة " فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا ارض " ، والسلام الاقتصادي وفق المنظور النتنياهو مشترط بالنمو بالتبعية مع الاقتصاد الاسرائيلي ، وليس اعطاء الفلسطينيين النهوض والنمو الاقتصادي بشكل حر .

لقد عملت اسرائيل عبر حصارها الخانق في قطاع غزة خلق كارثة انسانية وأزمة اقتصادية ، فق تزايد الجوع والفقر والبطالة الواسعة بين فلسطينيي غزة ومخيماتها الفقيرة بالأصل ، والآن تسعى لخلق أزمة اقتصادية في الضفة الغربية من خلال اقتطاع اجزاء من المقاصة والضغط على المانحين لوقف التمويل الدولي لها .
إن ورشة البحرين هي بمثابة جنازة لتشييع القضية الفلسطينية ، واعادة ترسيم خريطة المنطقة والعالم من خلال سايكس بيكو جديد ، وتحييد الغول الايراني في الزاوية ، وتصفية الحق الفلسطيني ، وتدشين التطبيع العلني والمجاني مع دولة الكيان الاحتلالية الاستيطانية والابقاء على اوسلو ما هو عليه دون أي تقدم ، ناهيك عن اغتيال العملية السياسية لإنجاز مشروع الدولة الوطنية المستقلة ، وكذلك خلق قيادات اقتصادية مرتبطة بسلطة الاحتلال على غرار " روابط القرى " ، والسماح بمشاريع استثمارية لإكمال اسدال الستار على المعضلة الفلسطينية .

وامام ذلك ، واجب القيادة الفلسطينية العمل بشكل عاجل وسريع على انهاء الانقسام العمودي المدمر ، الذي اطاح بكل منظومات القيم ، وفسح المجال للثالوث الدنس طرح مشاريع التصفية ، وبذل اقصى الجهود لاستعادة وحدة الوطن الفلسطيني وفصائله الوطنية والاسلامية والتقدمية ، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف ووقف التعاون والتنسيق الامني ، كل هذا من شانه أن يضع كل المهرولين والمطبعين والمجتمع كله أمام مرحلة جديدة عنوانها رفض المشروع التآمري الامريكي – الاسرائيلي – الرجعي العربي ، المتمثل بصفقة القرن ، الرامية إلى كسب الوقت وتكريس الاحتلال فوق الأرض الفلسطينية ، وتصفية حقوق شعبنا العادلة .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف