الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بقلم:نايف عبوش

تاريخ النشر : 2019-06-25
أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بقلم:نايف عبوش
أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

نايف عبوش

لا ريب أن فضاء الإنترنت الرقمي بمضامين ما يتداول فيه من دردشات، ونصوص، وصور، ومقاطع فيديوية، سيف  ذو حدين. ويقينًا فإنه ليس كل ما يتداول فيه سيئاً. بل إن هناك الكثير من المتداولات فيه إيجابية، ونافعة.

وتجدر الإشارة إلى أن أساليب التواصل الاجتماعي في الواقع الحقيقي، كانت محدودة، ومعروفة، ومنظبطة، قبل ظهور مجتمع الواقع الافتراضي الجديد، المفتوح في كل الاتجاهات، كمجالس الدواوين.. والمساجد، والمدارس. وكان التواصل فيها يخضع إلى ضوابط اعتبارية، حددتها الاعراف والتقاليد،ويتم الالتزام بها من قبل مرتاديها بطواعية، حيث يحرص الجميع على الالتزام بها، وعدم تجاوزها، فقد من السهل يوم ذاك تصويب الخطأ في حينه، مباشرة، بموجب تلك المعايير العرفية، التي ترسخت في الوجدان الجمعي للناس.

اما في مجتمع مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضي، ونظرا لتعددها، وتنوع أنشطتها، وسعة حجم المرتادين،وتباعدهم بالانفصال المكاني عن بعضهم البعض، ولتفاوت المقاصد، وتنوع الثقافات، ولعدم وجود تقاليد ملزمة للمرتادين، لظبط سلوكهم عند تعاطيهم مع المتداول من المنشورات، فإنه يصعب إلزام الجميع بمعايير تعاطي واحدة. كما يتعذر التصويب لما قد يحصل من أخطاء، وتجاوزات، عفوية كانت، ام متعمدة، وبنفس الطريقة التي كانت تتم في أماكن التواصل في مجتمع الواقع الحقيقي.

 لذلك كله.. يتطلب الأمر من الرواد، والمتصفحين، التحلي باللياقة العالية، والتعامل بالحسنى، والعمل على إشاعة الفضيلة، ونشر القيم  النبيلة، والحرص على تعميم قيم  التعايش المشترك، ورفض التطرف والغلو والإرهاب. واعتماد الصمت كأفضل خيار، إذا اختلطت المتداولات،على قاعدة (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر.. فليقل خيراً.. او ليصمت).

وبذلك نساهم جميعاً في خلق مجتمع تواصل حقيقي متماسك، وتسوده المحبة،والود،حتى وان كان مستولدا من ضجيج واقع التواصل الاجتماعي الافتراضي، الذي صنعته ثورة الاتصال الرقمية، والذي يعج في فضائه بالغث، والسمين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف