الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مناكفات الشعوب العربية .. خدمة للسيد الأمريكي بقلم : ابراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2019-06-25
مناكفات الشعوب العربية .. خدمة للسيد الأمريكي بقلم : ابراهيم شواهنة
رحم الله ماض مضى ، حين أجدني اتحسر على الحمية والنخوة العربية التي تلاشت من وطننا العربي.
قرارات اصبحت طي النسيان . ما اعنية و ما سوف اتحدث عنه هو مؤتمر الخرطوم ولاءاته الثلاثة .. لا صلح .ولا إعتراف. ولا استسلام ..ولا مفاوضة مع الكيان الصهيوني .
انها ليست نوتة موسيقية. ولا خطبة حماسية من خطب حروب داحس والغبراء ولا ذات الصواري ولا عين جالوت بل خيبة..جمعت قادة العرب بعد هزيمة حرب الأيام الستة وبعد هزيمة العرب الجماعية في الحرب مع إسرائيل فخرجوا علينا بتلك الأءات النارية . فمالذي حدث ليتغير حالهم وتتبدل مواقفهم .. من ذلك الزمان حتى وقتنا الحالي .
بعض القلوب حبرها أسود ، وظنون نفوسها فسق ..تقطر حقدا أسود من القطران.... وتنفث السم الزعاف، هذا ما ألت إليه قلوبنا نحن العرب
كل أمة العرب بلا إستثناء ، كيف لا وهم مشغولين بحروبهم الجانبية وقد تناسوا أنهم عربا وجبلوا من طينة واحدة .(أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة .
حالة من الغضب ، من عدم الرضى عم يفعله العرب بأنفسهم .. فقد ضيعوا انفسهم ، وأصبحت الآمة في حالة من الضياع .والفرقة .
ما أفهمه عن حالنا جاء على مر سنوات ،ولم يأت دفعة واحدة .هل كنا في غفلة من أمرنا ، أم كنا نعلم ونتغاضى برضانا ، نحن الشعوب المغلوب على أمرنا ..لا أنكر أن أحداثا عصفت بأوطاننا .غيرت الكثير،في المنظومة الأجتماعية والشعبوية .وقد كانت كافية إلى حد أننا تجرأنا على قادتنا بفعل خارجي ،دفعنا للتمرد عليهم وإعلاء الصوت معلنين احتجاجنا على يحدث لنا .
لقد اختلطت علينا الأمور ، حتى أصبح خطاباتنا خطابات كراهية وتحريض لغتها السب والقذف والشتيمة وأجتماعاتنا كلها كيد ونميمة، يتشفى بعضنا ببعض.ومن يشتم أكثر فهو أشد تأثيرا على غيرة ومن يكتب عبارات ذات تأثير مهين لأخيه العربي فهو المنتصر في هذه المعركة الخفية والتي تدور رحاها على مواقع التواصل
(لاصلح) من خان تلك اللآءة وأجتمع مع اليهود في أكثر من مؤتمر ..وكأن الكيان الصهيوني جزء لا يتجزأ من شعوب العرب ، فهل يجوز الجلوس والتحدث معهم وأخذهم بالأحضان .ومشاركتهم المشاريع من باب مبدأ قبول الأخر .والآعتراف بحقهم في العيش .
وأكبر مثالين اتفاقية كامب دفيد ، ووادي عربة التي أرست قواعد السلام بين مصر والآردن ..
وأول خائن للقضية مصر ، وتبعتها الآردن .بعد ابرامهما الأتفاقيات.
(لاإستسلام )
رحم الله الملك عبد الله بن عبد العزيز حين طرح المبادرة العربية ولم تقبلها إسرائيل حتى هذه اللحظة ..لقد إستسلم العرب واعترفوا بإسرائيل في حالة موافقتها على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران.والأعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وحق عودة اللآجئين الفلسطينين .لكن إسرائيل لم تقبل .


(لا مفاوضة )
جاء مؤتمر أوسلو وموافقة الفلسطينين عليه ، فقد كان الشعرة التي قصمت ظهر البعير فقد جردونا من كل حقوقنا ولم ينفذوا واحدا بالمئة مما تم الآتفاق عليه ، وتناسينا أن اليهود يخونون العهود وينكثون العهود .
لا (إعتراف)
دولتان من دول العرب ابرمت اتفاقيات مع الكيان الصهيوني . واعترفت المنظمة أيضا بالكيان الصهيوني في اتفاقية أوسلو المهينة .

لقد أفقدونا البوصلة الصحيحة وبدل من أن تكون إسرائيل عدوتنا الوحيدة ..صنعوا لنا دمى من الآعداء وجيشوا لنا الجيوش، فقدنا صوابنا حين نجحوا في جعلنا مقاتلين انترنتيون ..وتركونا نهبا للظنون (نلحم بعضنا البعض) نحشد ما طاب لنا من مؤيدين من (طخيخة الفيس بوك ومدفعجية تويتر )
أسلحتنا الآلسن المسمومة .
حتى صار شعارنا (الإصطفاف ) من معنا فهو معنا ومن ليس معنا فهو ضددنا...!!. لا والله ما فعلوه بنا كان من صنع إيدينا ، ومن نفث أفواهنا ، حين أدخلونا في كهوف ودهاليز الشحناء والبغضاء برغبة منا ، حتى بتنا عميان عن الحقيقة ، انقسم العالم العربي إلى فصطاطين فسطاط مؤيد للربيع العربي واخر رافض له .. ولحق بركبهم بقية العالم ، حين أعادوا لنا نزعة القبيلة والحزبية والطائفية وبذروا في تربتنا بذور الفرقة والشقاق .
أعراب تشتم هنا وهناك ننهش لحوم بعضنا البعض كأن بيننا مسألة ثأئر قديم
كأن حرب داحس والغبراء رجعت من جديد، وأخرين يلعنون بعضهم البعض بعد أن إمتلئت الصدور غل وحقداً ، ولا حياة لمن تنادي ، ينتهزون الفرص ليصبوا جام غضبهم على أناس أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم يدافعون عن مبادئهم وثوابتهم .
السعودية مع تركيا ، في سجال ، لا يتوقف على أثر مقتل الصحفي خاشقجي، السعودية و ايران ، نتيجة الحرب التي شنتها السعودية على اليمن والحوثين الذين استعانوا بإيران ووقوف ايران الى جانب الحوثين في اليمن
حرب ضروس في مواقع الميديا وعلى شاشات الفضائيات العربية من أمثالها الجزيرة والعربية وغيرها من كبريات الفضائية العربية ، أبواق لا تهدأ عن بث سمومها اليومية ، أينما تلفت نظرك ، وجدت شتيمة يندى لها الجبين.
فليعلم كل مغرد ، يعيد تغريدة بها إساءة إلى أي من شعوب العرب ، فقد ناله من الآثم جانب ، وبل فهو يسهم مساهمة فعلية في تعميق الخلافات بين شعوب العرب ، وبذلك تزيد الهوة بين أفراد المجتمعات العربية ، فقد يأت وقت نجد فيه أنفسنا أعداء حقيقيون لبعضنا البعض ونجد من كان السبب قد أستل نفسه من بيننا ورحل وتنكر كما تنكر الشيطان من ابن ادم ..قال تعالى:
كمثل الشيطن إذا قال للإنسن أكفر فلما كفر قال إني برىء منك إني أخاف الله رب العالمين .
السعودي يشتم اللبناني والفلسطيني والسوري واليمني والليبي والسوداني والجزائري والمغربي والمصري والتونسي ولا أستثني منهم أحدا ، حملة شعواء ومسعورة يشنها الفلسطينيون على شعوب الخليج ويتهمونهم بأنهم باعوا قضيتهم.وتخلوا عنهم ، حين أوقفوا الدعم المادي عنهم .
حملة شعواء جند لها أقوام كثيرون ممن يشتهرون بسلاطة اللسان ويتفنون بالسب المقذع واللاذع من القول المعيب .

فوضى عارمة من التفسخ في النسيج الأجتماعي للبنية العربية ، والتي كان من أحد أسبابها ( ثورات الربيع العربي ) .
كل شعب في نفسه حاجة على شعب أخر ( والكل عرب ) وجد فرصة للإساءة إلى ذلك الشعب ، ينتهز الفرصة حتى يشفى ما نفسه من أحقاد وأضغان .
خذ مثلا ، الشعب السعودي يمسك للشعب الفلسطيني مذلة التبرع لهم ودعمهم للقضية ، فقد قرأت ألف مسبة ومسبة على تويتر في ساعة من الزمن من سعوديين قيلت بحق فلسطينيين شاهدوا (فديو) لفلسطينية تدوس العلم السعودي ويدعي الفلسطينيون أنهم شاهدوا فديو لسعودية تدوس العلم الفلسطيني ، وأستغرب كيف انطلت تلك الحيلة على غالبية متابعي ومرتادي موقع تويتر وكيف أثبتوا جنسيتها بأنها فلسطينية .ولم يحكموا عقولهم بأن الراية السعودية تحمل أية التوحيد (لاأله إلا الله محمد رسول الله ) ...ولن يفعلها كافر ملحد خارج من الملة ...وكيف أثبت الفلسطينيون فعلة الفتاة السعودية ، انها حرب أعلامية يقف خلفها فريق مغرض ، يهدف في المقام الأول إحداث فتنة بين الشعوب العربية . ورغم كل ما يحدث ويخطط له أعداء الأمة العربية والأسلامية لن ينجحوا ..
الكل أصبح يفتى ويشرع وضاعت الحقوق والثوابت ، وسط فوضى أرادها شيطان كبير .. لقد اعتبرت كرمان متوكل ( الفقيد مرسي) بمثابة النبي وساوته بخاتم الأنبياء نبينا محمد ، لقد فقدت .. عقلها حين تشيعت لحزب الشيطان ، وعبثت بقولها بديننا الحنيف . والدين منزه والنبي منزة عن هذه الخرافات والتراهات .
نعم نحن في الربع الأخير من معركة جلد الذات ، ولست أدري من الرابح في هذه المعركة التي خطط لها ودبر في ليل .
حشود عسكرية ، هنا وهناك ، وكأن القيامة على وشك الوقوع ..وأن الحرب باتت قاب قوسين وأدنى ...
تصريح تلو تصريح ، ونبرة خطابات عنترية تتقاذفها إيران وإمريكا ..
لاسمح الله لو وقع المحظور وأشتعلت الحرب ، ستكون العاقبة خطيرة على دول المنطقة ، فمن يكسب الحرب هو خاسر حتما .
مؤتمر المنامة ، مؤامرة جديدة ، على قضايا الأمة وثوابتها ، دول عربية تعلن موافقتها على هذا المؤتمر، واخرى لا زالت تفكر ، وأخرى ستذهب إليه على إستحياء ، وأخرى ستجر جر النعاج إلى المذبح . ومن هنا أقول وبفمي الملئان (فليسقط مؤتمر البحرين التآمري) .المؤتمر الذي تباع به القضية علنا (فلماذا أيتها الشقيقة البحرين ؟؟ .) ...لا يمكن لآأحد من الفلسطينيين أن يقبل بتبريرات من هذا القبيل ، أي إيجاد مناخ وإزدهار اقتصادي ومن ثم الوصول إلى حل سياسي ، نتاجات مؤتمر أوسلو لم تكن بعيدة ، فإسرائيل لم تنفذ بندا واحدا من تلك الأتفاقية المخزية والمهينة ، فكيف لها أن تنفذ بنود السلام الأقتصادي المزعوم .
كل المؤشرات توحي بأن تصفية القضية برمتها على المحك ، فقبول مفردات السلام الأقتصادي ، تمهيدا للتنازل عن كافة الحقوق والثوابت الوطنيىة . بل أن ورشة البحرين تكريسا للهيمنة الأمريكية وتكريسا للإحتلال
ولن تدفع الولايات المتحدة من جيبها الخاص ، فالكل يعرف أن دول الخليج جاهزة لدفع تلك الأموال .إن إختيار المنامة لعقد هذه الورشة هي محاولة إمريكية فاشلة للتخفيف من كلمة مؤتمر وإستبادلها بكلمة (ورشة ).
وهي على دراية تامة بأن العرب وافقوا على ذلك ..وهو المطلوب بالضبط من تلك العواصم .فالورشة مصيرها الفشل ، والعربة (عربة التطبيع )التي حملت بمبلغ 660مليار ستعود أدراجها من حيث أتت .فالبحث عن السلام من باب الأقتصاد ليس جديدا ، فقد حاولت إسرائيل مراراً وتكراراً ولم تفلح .
فكيف بورشة تسقط حق أصيل لشعب لا زال يكافح من أجل حقوقه ؟؟ .
الولايات المتحدة الأمريكية تحذر رعاياها من دخول الضفة الغربية مع إقتراب انعقاد ورشة البحرين الأقتصادية ، والتي تنوى من خلالها المصادقة على معاهدة التطبيع والتي ستبرمها دولة الكيان الصهيوني مع دول الجوار
وخاصة الخليجية منها .

لا أحد يستطيع أن يغرد خارج السرب ، ومن يحاول أن يغرد خارج السرب سيموت جوعا وتخرب ديارة ، ويصنف على أنه من أبناء البطة السوداء .ومن حلف الشيطان إيران .
وسيحل عليه غضب من أمريكا وحليفتها إسرائيل ..فقد شنت الولايات المتحدة على الفلسطينيين حربا أقتصادية شعواء . حربا جعلت من الشعب الفلسطيني يتمرد عليها ويعلن عدم مشاركته مؤتمر الخيانة والتطبيع مهما كلف الآمر متوحدين على رفض القرار جملة وتفصيلا .
أرأيتم كيف آل حالنا نحن العرب ، حين تفرقنا شيعا ، وكل حزب بما لديهم فرحون.
وبعد أن اتضحت الصورة ، وكل منا أصطف خلف سيده ، ها هي الآزمة الأيرانية الخليجية الأمريكية تلقى بظلالها القاتمة على المنطقة
فقد قامت إيران بإسقاط طائرة مسيرة فوق مياه خليج عمان ، وسرعان ما أشتعلت كل مواقع التواصل بسرد تحليلات للموضوع، خاصة وأننا كلنا أعلاميون وصحفيون بالفطرة ، فقد جعلت منا مواقع التواصل جهابذه في الآعلام ، فكم من مغرد أو (مفسبك) يصطف خلفه الآلاف من الأتباع يشحذون هممه للإفصاح عن مزيدا من التحليلات وإبداء الرأي فيما يحدث على ساحتنا الشرق أوسطية . ناهيك عن وكالات الآنباء الرسمية وغير الرسمية التي تنشر سيلا من الأخبار العاجلة مفندة ما حدث ، مضيفة عليه قليلا من الشحن النفسي كمن يصب الزيت على النار ، ليكون مقبولا لدى المتلقي .
نعم المنطقة مشتعلة ومشحونة وكأنها تقف على فوهة بركان ، منتظرة إشارة من قائد جرىء يعلن فيها إنطلاق شرارة الحرب اللعينة .
وسرعان ما تكتشف أن من يثار من عواصف وتروج وإشاعات عن حرب وشيكة الوقوع ، ما هي إلا حالة من بث .. القلق والخوف والرعب والبلبلة في وسط المجتمعات العربية لتكون مؤهلة لتقبل كل ما هو متفق عليه بين الفرقاء . وأعتباره من الحلول المنطقية . وأن الفرقاء سيخرجون من هذه المعمعة لا غالب ولا مغلوب .
إيران ستحقق مبتغاها ، وستعود الولايات المتحدة عن قرارها بالإنسحاب من الإتفاق النووي ، وكل ما جرى ويجري ما هو إلا مسرحية مفبكرة من إخراج إمريكي .
في إعتقادي أن إيران لن تكون لقمة سائغة ، تتناولها إمريكا بالشوكة والسكين على حين غرة ...على الرغم من تعاظم قوة الولايات المتحدة كأقوي دولة عسكرية في العالم ، إلا أن إيران تمتلك من القوة العسكرية ما من شأنه إيلام ... الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الآوسط على الصعيدين المادي والبشري .فلن تستمر حالة أنتظار الحرب أو السلم طويلا
فالأمور وصلت حدود الغليان ، وما يجري الأن من تبادل للرسائل
عبر الوسطاء ما هو إلا إضاعة الوقت ، لتنقضي المؤتمرات والحملات الآنتخابية هنا وهناك ، ومع إنقضاء تلك المتطلبات ، ستعود الحرب لتلقي بظلالها علينا من جديد .
إمريكا برئيسها دونالد ترامب يشعر بالخجل من تراجعه عن قرارات يتخذها ويعود كدأبه على نقضها (كلام الليل يمحوه النهار ) يراوغ ويلعب بعواطف من هم حوله ، وكأنه يسعى إلى ابرام صفقة مع إيران ، يخرج منها الرابح
من خلال إعادة صياغة الآتفاق النووي من جديد على أسس يراها تخدم مصالح أمريكا وحلفائها في الشرق الآوسط .

بدأ الكثيرون ممن يؤمنون.. بالسياسة والنهج الأمريكي الخداع في الشرق الآوسط .. يتراجعون في مواقفهم ، والبعض منهم بات يدرك أن ما تفعله الولايات المتحدة ما هي إلا مسرحية على العرب ، وأنها تخفي إتفاقيات مبرمة مع إيران من تحت الطاولة .
لاشك أن سياسة الولايات المتحدة على مر العصور والآزمان سياسة خداعة وتعمل وفق مصالحها ، وما يهمها هو ابتزار الآثرياء من أمة العرب بكل الطرق والآساليب .
تراجع ترامب عن ضرب إيران في اللحظات الأخير ، أسلوب يعتمد على المراوغة والكذب والغش والخداع .
أسلوب تاجر يلغي صفقة بيع في لحظات التوقيع الآخيرة .. ربما لم يعجبه الثمن الذي سيقبضه ..راجيا منكم أن تأخذوني على قد عقلي ..على الرغم من أنني لست مجنونا ً ..ولا أهذي ...
لقد أخذت الولايات المتحدة على عاتقها شيطنة كل شعوب العرب ، حين جعلتهم إرهابيون بالفطرة ، وراحت تحاربهم في كل أوطانهم ، فقد أشعلت مزيدا من الثورات لتغير الآنظمة وجعلها موالية لها . وخلقت من شعوب أخرى فزاعات لإخافة العرب .
.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف