الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عالم نضال القاسم الشعري بقلم:أ.د. ابراهيم خليل العلاف

تاريخ النشر : 2019-06-24
عالم نضال القاسم الشعري بقلم:أ.د. ابراهيم خليل العلاف
عالم نضال القاسم الشعري 
تأليف :نخبة من الباحثين 
تحرير : ا.د. محمد صابر عبيد ود. فيصل صالح القصيري 
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل 
بين يدي كتاب حرره كلا من الاستاذ الدكتور محمد صابر عبيد والدكتور فيصل صالح القصيري وهو بعنوان : (عالم نضال القاسم الشعري : قرآت في البنية والرؤية والدلالة ) صدر عن دار ازمنة للنشر والتوزيع بعمان - الاردن ، وقد وصلتني نسخة مهداة من الاخ الدكتور فيصل القصيري وانا اشكره واتمنى له ولكل فريق الباحثين الذين كتبوا فيه ومعه التألق الدائم . 
والكتاب يقف عند منجز الشاعر الفلسطيني نضال القاسم ، وهو شاعر مميز كتب في الوان مختلفة من الشعر ، وله تجربته العميقة وهو يرى ان الشعر يسكنه ؛فهو وطنه ولايستطيع ان يعيش بدونه ولعل وراء ذلك انه يربط القضية الشعرية بالفلسفة المرتبطة بكل القيم النبيلة التي يحرص الانسان على التمسك بها من قبيل الحق والعدل والجمال والسعادة .
ومما دفع الباحثين الى دراسة شعر نضال القاسم ان الرجل له حضور طاغ في التجربة الشعرية العربية المعاصرة من خلال تأكيده العلاقة بين التشكيل والدلالة .ومن خلال ديوانه الذي نشر سنة 2012 بعنوان ( الكتابة على الماء والطين ) ودواوينه الاخرى تمكن الباحثون من استقراء شعره واستبطان معانيه ومضامينه وخاصة في مجال كسر طوق الياس وبعث الامل في ابناء شعبه للعودة الى ديارهم فلسطين .
يابيتي القديم ، بيت الريح والاسرار 
موعدنا الصباح ُ
إني عائدُ
فلسطين يا ،فلسطينُ يا ، فلسطينُ
يامُهرة الشمس 
لابأس ..
لابأس 
إني عائدُ 
فليجرحوا ...!
وليقتلوا ...!
وليهدموا البيوت والقبور والمدارس 
وليقلعوا الزيتون والليمون والحبق
لكنهم..
لن يسرقوا دفء البيوت ...
بهجة الصغار ، كركراتهم 
تنفس الصباح والشفق 
لن يمنعوا تلاقح الازهار 
لن يمنعوا الغيث المهاجر 
والشمس في آذار 
لن يخرسوا الحناجر 
وشهوة الكفاح في الصدور والالق 
لن يحجبوا الشمس عن جباهنا
لن يهزموا صهيله اللجوج والمبحوح 
الله ! ما احلاه!
الله ، ما أحلاه !*
بقي ان اقول ان المحرران يعملان في جامعة الموصل ،وان من اسهم في كتابة فصوله فضلا عنهما ، الدكتور جاسم محمد جاسم والدكتور سالم نجم عبد الله والدكتور ابراهيم مصطفى الحمد والدكتور علي صليبي المرسومي والدكتور محمود خليف خضير والدكتور ابراهيم نامس ياسين والدكتور محمد عبد الله غثوان وبشير سوادي واميمة عبد الجبار علي الكريم وغزوان عطية واحلام عامل هزاع والدكتورة مريم محمد راشد المجمعي والدكتورة ايمان العبيدي والدكتور غزوان عطية وردي .وقد تناول المشاركون في بحوثهم التي ضمها الكتاب البنية الدرامية في شعر نضال القاسم والتشكيل اللوني في شعرهوالتشكيل الشعري اللغوي والمرأة والوطن في شعره وفاعلية الاستلاب في شعره والتشكيل الرومانسي ودراسة ديوانه (احزان الفصول الاربعة ) وسطوة المكان على نصه الشعري واخيرا تجربته في الميزان النقدي .

قدمت للكتاب الدكتورة ايمان العبيدي استاذة النقد في كلية التربية ابن رشد -جامعة بغداد، وقالت فيه ان اهم ما سوف يفيده قارئ هذا الكتاب انه سيخرج " بلذة قرائية خاصة تسهم في لفت النظ نحو تجربة شعرية تجمع بين حداثة الموضوع وحداثة الادوات ،ليكون علامة بارزة في تاريخ الشاعر وتاريخ النقد الادبي الحديث وتاريخ القراءة " .
______________________________
* نضال القاسم ، أحزان الفصول الاربعة ، عمان ، 2018 ص ص 29-31
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف