الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صباح مشرق جميل بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري

تاريخ النشر : 2019-06-24
صباح مشرق جميل بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري
صباح مشرق جميل
الصباح اشرقت شمسه بخيوطها الذهبية، ونسمات هوائه العليلة،معلنا بداية (يوماً جديداً) من العمل والنشاط، الفلاحون توجهوا إلى الحقول والمزارع، الطلبة نحو مدارسهم، الموظفون نحو دوائرهم،هذه المشاهدة التي أمامنا تحكي قصة اليوم، ونحن نراقب هذه الحركة الجميلة للناس و السيارات، اما الذين لايمتلكون عملا، أو تقاعدوا عن العمل، يذهبون إلى السوق، وبعد فترة من جولاتهم المعتادة، يتوجهون إلى المقاهي التي هي محطات إستراحتهم، و يلتقون مع اصدقائهم، وهم يتبادلون معهم أطراف الحديث، عن ذكريات الماضي، ويطرحون مشاكلهم و معاناتهم، وربما يحصلون على أخبار عن تحسن رواتبهم، هم متفائلون بأن الخير قادم، حسان يجلس في أحد زوايا المقهى أمامه الشاي ويمسك بدفتر صغير وقلم، وهو يضع ميزانية شهرية للبيت، مصاريف المواد الغذائية، الملابس، النقل، الكهرباء، الوقود، الماء، وهو يجد أن الميزانية تعاني من عجز، وهو يعيد تخصيص النفقات، بإلغاء بعض التخصصات الغير مهمة، وهو ينتظر الوعود بزيادة الرواتب، بالقرب منه يجلس أصدقائه الذين يمارسون (لعبة الدومنة)، وهم وصلوا إلى مراحل متقدمة من العمر، لكن معاناتهم مستمرة، وعلى قول المثل(أواعدك بالوعد واسقيك ياكمون)، لكنهم ينتظرون الأيام القادمة، التي ربما تحمل بشائر الخير، ادركني الوقت، وحان وقت الرحيل، تركتهم في همومهم، وغادرت المكان، وساعة الفرج قريبة إن شاء الله. أمضيت يوماً ممتعاً معهم،وفق الله الجميع.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف