الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على حافّة الغبَشِ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-06-24
على حافّة الغبَشِ  بقلم:عطا الله شاهين
على حافّة الغبَشِ
عطا الله شاهين
إلى شبحٍ يستتر خلف بقيةِ الليل
إلى همسِ شبحٍ يُسمعُ بوضوحٍ في صمتِ العتمة
ومن الهمسِ يدركُ بأنّها امرأةٌ خائفة تستترُ خلف ستارةٍ مُعتمة
الى منْ تبوحُ له في العتمة عن حبٍّ تفتقده منذ دهرٍ
فيسرّ من جُنونِ الهمساتِ
وصخب الصمتِ في الحجرةِ
فيهمس لها عن الاشتياق للحُبِّ
كأن همساتها أعادته إلى زمنِ حبّه لامرأةٍ فرّت منه لسببٍ تافه
وروحها لم تعدْ تأتي لتسرّه في أحلامِه
ولم يعدْ يبحث عنها
ينهضُ من فراشِه ليمسكها
يدنو منها لكنّها تتلفّع بالسّتارةِ المعتمة
يبجث عنها خلف السّتارة
لكنّه لا يجدها
يسمعُ صوتَها تناديه
يبحث عنها في زوايا الحُجرة
يعود إلى فراشِه حزينا
ينصتُ لصمتِ الحُجرةِ لعلّها تعود لتهمس
المرأة الشبح هربتْ
يرى ذاته نائما على حافّة الغبَش
فبيقة الليل توشكُ أن تنيرها شمسُ الصّباح
يحاول النّوْمَ لكنّه لا يستطيع
يقول ربّما في الليلةِ القادمة ستعودُ لتسرّني بهمساتها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف