الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

احترام الآخر بقلم:حمادة فراعنة

تاريخ النشر : 2019-06-23
احترام الآخر بقلم:حمادة فراعنة
احترام الآخر
حمادة فراعنة

كم جامعة أكاديمية عربية وكم قسما للدراسات السياسية ملك شجاعة الإقدام على دعوة المؤرخين الإسرائيليين الجدد كي يحاضر أحدهم أو بعضهم أمام المثقفين أو الأكاديميين أو الطلاب العرب عن خرافات المستعمرة الإسرائيلية الذي جمعها ورد عليها المؤرخ الإسرائيلي المعادي للصهيونية وللاحتلال الصديق الوفي للشعب الفلسطيني قناعة وفكراً وثقاف ورواية إيلان بابيه الذي حمل كتابة عنوان « عشر خرافات عن إسرائيل « وهو صاحب كتابه الفريد من نوعه وتفوق على كل الكتاب العرب بما فيهم الفلسطينيون والذي حمل عنوان « التطهير العرقي في فلسطين « وتحدث فيه عن المجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عام 1948 ، أو دعا المؤرخ شلومو ساند الذي لا يقل أهمية وانحيازاً ودعماً لقضية الشعب الفلسطيني ضد الصهيونية والاحتلال والذي حمل عنوان « اختراع الشعب اليهودي « .
مؤرخون يهود إسرائيليون، تفوقوا على كل الكتاب والمؤرخين العرب وحتى على الفلسطينيين في دحض الفكرة الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي وتعرضوا بسبب ذلك للاضطهاد والملاحقة وترك فلسطين ليعيشوا في الخارج، نظراً لحجم العداء لهم من قبل المؤسسة الإسرائيلية وقواعد اليمين الاستعماري التوسعي العنصري الإسرائيلي، هؤلاء ماذا قدمنا لهم من احترام وتقدير؟؟ كم جامعة احترمتهم وهم من الأكاديميين المشهود لهم، ومن السياسيين الشجعان الذين قل أمثالهم، وكم من مدع عربي يدعي بالقومية، وأنه من المتابعين لما يجري في فلسطين، ولا أريد أن أذكر أسماء لا يستحقون الأوصاف الكاذبة التي يحملونها، وحقيقتهم أنهم يتعاملون مع الآخر لأنه يهودي أو إسرائيلي بعنصرية، مثلهم مثل الصهيونية في عدائها لكل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي، وهم مثلهم مثل الجانب الآخر ممن يحمل العداء العنصري لكل ما هو يهودي بدوافع انتهازية لا قيمة لها سوى الشعبوية غير مدفوعة الثمن بل يقبضون ثمن شعبويتهم بالادعاء الكاذب أنهم ضد الصهيونية والاحتلال وهم في حقيقتهم لا يفعلون شيئاً حقيقياً سوى ترداد العداء للصهيونية بدون جهد حقيقي لكسب اصدقاء لصالح عدالة القضية الفلسطينية بينما ألان بابيه وشلومو ساند أكثر فلسطينية ودعماً لعدالة القضية الفلسطينية ورفضاً للصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، من هؤلاء الذين يدعون العداء للصهيونية ومشروعها الاستعماري.
ثمة ضيق أفق وجهل لدى البعض حينما لا يُفرق بين التطبيع لصالح العدو الإسرائيلي وبين اختراق المجتمع الإسرائيلي لكسب انحيازات إسرائيلية لعدالة القضية الفلسطينية وشرعية مطالبها وحقوقية تطلعاتها، فالتطبيع مع المؤسسات الرسمية الإسرائيلية عمل ضار يخدم المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وشرعنة وجوده ومشروعه الاستعماري، بينما اختراق المجتمع الإسرائيلي مع أحزاب أو شخصيات أو فعاليات مجتمع مدني مهني مكسب للشعب الفلسطيني ولنضاله واختزال عوامل الزمن لتحقيق الانتصار الفلسطيني والهزيمة للعدو الإسرائيلي، ونحن نرفض الظلم والاحتلال والصهيونية ومشروعها الاستعماري في احتلالها للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، ولا نعادي الشخص بسبب دينه أو قوميته، بل بسبب سلوكه العدواني الاستعماري على أرض بلادنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف