سنية حسنين عاشقة الطرب
وجيــه نـــدى بحار كل الفنون وحياة المطربه سنيه حسنين – هى بنت الصعيد ولدت سنية حسنين بمدينة أسيوط بصعيد مصر عام 1908
ونشأت في أسرة فقيرة حيث كان والدها فلاحا أجيرا وكانت سنية صغرى بناته
دخلت كتاب القرية و حفظت القرآن الكريم وهي صغيرة تلهفت أذناها من بواكيرها على عشق الطرب والغناء الذي تسلل اليها من خلال الموالد والأفراح والمناسبات المختلفة
انجبت احدى قرى اسيوط عام 1896
وهناك مطربة قديرة سبقت الأنسة سنية حسنين الى عالم الطرب والشهرة بالقاهرة وكان صوتها قد طبع على اسطوانات هي المطربة الشهيرة " سكينة حسن "
حفظت مطربتنا الصغيرة الآنسة سنية حسنين ورددت في صغرها ادوار وموشحات عمالقة الطرب مثل عبده الحامولي ومحمد عثمان وخاصة أغنيات المطرب "أحمد حسنين "الذي كان يتردد على بلدتهم كثيرا لإحياء الأفراح والمناسبات المختلفة فاستمع اليها وشجعها على اختراف الغناء لما وجد فيها من مطربة صغيرة السن عظيمة الصوت كان مثلها الأعلى ومطربتها التي تعلقت بها هي المطربة الشهيرة " الست نزهة "المطربة الشهيرة في ذلك الوقت وعندما بلغت الآنسة " سنية حسنين " سن الخامسة عشر فاكتملت لها الموهبة وارادت احتراف الغناء ولكن كانت اسرتها وتقاليد المجتمع لها بالمرصاد حتى وصل الأمر لتهديدها بالقتل ان هي اقدمت على هذا الطريق ، فلم تجد حلا ولا مخرجا الا الزواج في هذه السن واستطاعت ان تقنع زوجها باحتراف الغناء
في عام 1926 بدأت باحتراف الغناء فعليا وهي ابنة الثامنة عشر ذات الوجه الجميل المبتسم دائما ً وبدأت الغناء ببلدتها اسيوط في مقهى "ابراهيم عيسى " تنشد أعمال عبده الحامولي
بعد ذلك انتقلت الى الإسكندرية واستمع اليها شيخ هواة الموسيقى الشرقية وعازف العود المشهور وقتها الفنان " محمد فخري " الذي اعجب بجمال صوتها الذي شهد له الجميع وشبهوها بالمطربة الآنسة "ام كلثوم ابراهيم" مكثت " سنية حسنين " فترة بالأسكندرية تغني في لياليها وأفراخها وكازينوهاتها حتى وصلت شهرتها للقاهرة فانتقلت اليها تغني في ملاهي روض الفرج ومسارحها التي كانت مركزا للفنون في ذلك الزمان
استطاع صوتها الصافي وحسها الشجي ان يجذب اليها المعجبين واصبح لها جمهور عريض وضعها في مصاف مطربات الصف الأول الذي تتسلبق شركات اإسطوانات لتسجل لها أغنيات خاصة بها مثل قطفت وردة حمرا وجرحت قلبي على قد شوقي وتعذيبي وغيرها الكثير وفي عز مجدها وشهرتها تركت الغناء وابتعدت عن الأضواء وعالم الطرب الذي افتقد موهبتها والى صوت اخر من عالم الغناء مع تحيات بحار كل الفنون وجيــــه نـــــدى
وجيــه نـــدى بحار كل الفنون وحياة المطربه سنيه حسنين – هى بنت الصعيد ولدت سنية حسنين بمدينة أسيوط بصعيد مصر عام 1908
ونشأت في أسرة فقيرة حيث كان والدها فلاحا أجيرا وكانت سنية صغرى بناته
دخلت كتاب القرية و حفظت القرآن الكريم وهي صغيرة تلهفت أذناها من بواكيرها على عشق الطرب والغناء الذي تسلل اليها من خلال الموالد والأفراح والمناسبات المختلفة
انجبت احدى قرى اسيوط عام 1896
وهناك مطربة قديرة سبقت الأنسة سنية حسنين الى عالم الطرب والشهرة بالقاهرة وكان صوتها قد طبع على اسطوانات هي المطربة الشهيرة " سكينة حسن "
حفظت مطربتنا الصغيرة الآنسة سنية حسنين ورددت في صغرها ادوار وموشحات عمالقة الطرب مثل عبده الحامولي ومحمد عثمان وخاصة أغنيات المطرب "أحمد حسنين "الذي كان يتردد على بلدتهم كثيرا لإحياء الأفراح والمناسبات المختلفة فاستمع اليها وشجعها على اختراف الغناء لما وجد فيها من مطربة صغيرة السن عظيمة الصوت كان مثلها الأعلى ومطربتها التي تعلقت بها هي المطربة الشهيرة " الست نزهة "المطربة الشهيرة في ذلك الوقت وعندما بلغت الآنسة " سنية حسنين " سن الخامسة عشر فاكتملت لها الموهبة وارادت احتراف الغناء ولكن كانت اسرتها وتقاليد المجتمع لها بالمرصاد حتى وصل الأمر لتهديدها بالقتل ان هي اقدمت على هذا الطريق ، فلم تجد حلا ولا مخرجا الا الزواج في هذه السن واستطاعت ان تقنع زوجها باحتراف الغناء
في عام 1926 بدأت باحتراف الغناء فعليا وهي ابنة الثامنة عشر ذات الوجه الجميل المبتسم دائما ً وبدأت الغناء ببلدتها اسيوط في مقهى "ابراهيم عيسى " تنشد أعمال عبده الحامولي
بعد ذلك انتقلت الى الإسكندرية واستمع اليها شيخ هواة الموسيقى الشرقية وعازف العود المشهور وقتها الفنان " محمد فخري " الذي اعجب بجمال صوتها الذي شهد له الجميع وشبهوها بالمطربة الآنسة "ام كلثوم ابراهيم" مكثت " سنية حسنين " فترة بالأسكندرية تغني في لياليها وأفراخها وكازينوهاتها حتى وصلت شهرتها للقاهرة فانتقلت اليها تغني في ملاهي روض الفرج ومسارحها التي كانت مركزا للفنون في ذلك الزمان
استطاع صوتها الصافي وحسها الشجي ان يجذب اليها المعجبين واصبح لها جمهور عريض وضعها في مصاف مطربات الصف الأول الذي تتسلبق شركات اإسطوانات لتسجل لها أغنيات خاصة بها مثل قطفت وردة حمرا وجرحت قلبي على قد شوقي وتعذيبي وغيرها الكثير وفي عز مجدها وشهرتها تركت الغناء وابتعدت عن الأضواء وعالم الطرب الذي افتقد موهبتها والى صوت اخر من عالم الغناء مع تحيات بحار كل الفنون وجيــــه نـــــدى