الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة القصصية "مهّرب الأحلام" للكاتب المغربي محمد التطواني

صدور المجموعة القصصية "مهّرب الأحلام" للكاتب المغربي محمد التطواني
تاريخ النشر : 2019-06-22
مجموعة "مهرب الأحلام" لمحمد التطواني.. بطولات من الواقع المؤلم

عمّان-

ينشغل القاص المغربي محمد التطواني في مجموعته الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" بعنوان "مهرّب الأحلام" بالأماكن العرضية والشخصيات الهامشية.

وفي مجموعته التي تقع في نحو مئة صفحة يستهل القاص مجموعته بقصيدة يهديها إلى القدس، ومطلعها:

"أنا القدس أم الدنا

وروض وبيت الهدى

أنا نبض معجزة

تكالم بها الأحمدا

بأمر صدوق نزل

ترى فيه صدق الصدى"

ويلتقط غالبية قصصه وشخوصه من الأماكن المتحركة أو المحال التي يتوافد إليها الناس ويغادرونها، ومنها المقاهي والشوارع والراحلات والقطارات.

وغالبية القصص تتصل بشخوص وأماكن مغربية لأناس التقاهم عرضيا، ولم يختارهم، وهم ليسوا أبطالا ليقوموا بأشياء خارقة، بل أناس عاديون، وبطولتهم تنبع من حكاياتهم الفارقة أو المؤلمة للحياة الرتيبة التي يعيشونها في القرى أو الأحياء الشعبية من الواقع المؤلم.

يسرد القاص حكاياته كراوٍ جوال بمشاهدات من الحياة التي يراها، وفي معظم قصصه تنطوي على إسقاطات سياسية مرمّزة بتساؤلات أو بناءات تقوم على المفارقة، ومنها القصة التي حملت عنوان"الفانوس.. أين العفريت؟" التي يسرد فيها حكاية عن سلوك اليهود "العفريتي" في المغرب.

وتبدو تلك الرمزيات حتى في الأسماء التي يختارها القاص للطفل المغربي اسم أحمد، وللرجل اليهودي اسم شارون بما توحي الأسماء من دلالات، حيث يرتبط اسم شارون بالإرهابي الصهيوني الذي غزا بيروت.

ومن مناخات القصة: "ألم يخبرك ابني (مردوشيه) قبل أن يبيعك إيّاه؟ إننا تقاسمنا إرث الفوانيس قديما.

رد الطفل أحمد، هذا كلام أكبر من سني، وضّح كلامك، ابنك غاظني.

تظاهر شارون بضحكة محلها الخداع والكذب، والتقت عيناه بعيني أحمد، ثم قال بلغة ركيكة معرّبة: "أخبر والدك أن نصيبكم من الإرث هو الفانوس، أما العفاريت فقد احتفظنا بها نحن اليهود لتخدمنا. أي باليهودي: الفانوس لعبتكم، والعفاريت ملك لنا".

ويركز القاص على المقارنات بين زمنين أو مكانين حزهما الزمان، ملتفتا إلى سيطرة شبكات التواصل الاجتماعي على الأجيال، والتغيرات الاجتماعية التي أحدثتها سلطة المال والتي انعكست على المجتمعات البسيطة بالمعاناة والبطالة وتأثير العولمة على الفقراء.

ولا يستعمل القاص في حكاياته بعض مفردات اللهجة المغربية وأمثالها الشعبية، وإنما الروح المغربية في القص التي توحي بالبيئة المغربية في شوارعها ومقاهيها وبيوتها وناسها. 

اشتملت المجموعة على عدد من عناوين القصص، ومنها "حملة شغب"، "وطأة الإهانة"، "الزاوية"، "الأقزام"، "لا صياح..لا نباح"، "مهرّب الأحلام" التي حملت المجموعة اسمها، "هوميروس الكذاب"، "الأجلاف"، "خريطة الغد"، "بعوضة كافية لإطعام فيل"، "والفانوس .. أين العفريت؟".

فيما وصفه القاص والناقد العربي بنجلون، بأنه أحد الذين ظلوا متشبتين بوطنهم، وانتمائه لبلده.

يشار إلى أن الكاتب محمد التطواني صدر له مؤلفات عدة نذكر منها: في مجال القصة "الحيتان والثعابين"، وفي مجال الرواية "مكاشفة تلاحق الزعيم"،

وفي مجال الشعر "أنا لا أتكلم لغتك ولكن أتفهَّم شعورك، وهو عمل مشترك عربي هولندي"، وفي مجال المذكرات "رحلة مع محمد زفزاف وعبدالسلام عامر، قراءة".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف