الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كمطرٍ رشيق بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-06-21
كمطرٍ رشيق بقلم: محمود حسونة
لقد هبط الليل، واشتعلت نجمة السماء…
إنها قادمة بثوبها الناعم كبيضة الضوء… فتبسّم كل ماحولها الغيم والليل والنجوم...و انطفأ نور القمر!!!
جاءت تنساب بكامل حشدها … كغيمة مكتظة بأسرارها
وأسبلت عينيها الواسعتين، واطلقت نداء صريحا صارخا...
ففُتحت جميع النوافذ، وأطلت منها رؤوس خاضعة وعيون تلتمع!!
فتحت كنزعجائبها، فصدحت الموسيقى، وأخذت تدندن أغانيها... واختلط صوتها بلون الليل وصياح الديوك… وتمايلت مع نسيم البحر، وركضت الأحصنة مفزوعة، وطار سرب الحمام وطاف حول المكان... ونثرت وتناثرالجمال هنا كالمطر الرشيق… واسترخت مزدحمة بكنوزها على عشب غفا، وفاحت رائحة التفاح...
أحاطوا بها وجلسوا مرتبكين، وأخذوا يتصايحون…
حاولوا النهوض وقد بللهم العرق!! لقد أنهكتهم... نحن هنا، نحن ثملون!!!
في أخر الليل لملمت عطورها… وغادرت متماوجة وهي تبتسم من حماقتهم... وتركتهم ينتظرون…
لمن تكون قد صنعت هذا كله؟! نحن هنا!!
ما زالت نساء الحارة بجلاليبهن السود يتبادلن تلك الإشاعة عن الجنية التي أخضعت رجالهن بفتنتها ليلة بطولها… والقمر يتنهد و يسمع رنّة ضحكتها أمامه تماما!!!
مازالوا ينتظرون...نحن هنا!!
بقلم: محمود حسونة(أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف