الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلنا إيران! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-21
كلنا إيران! - ميسون كحيل

كلنا إيران!

لا نقيم الأوضاع بناءً على أي خلافات سابقة مع تصرفات غير مقبولة من طرف إيران تجاهنا. ونتفهم أن إيران عملت أحياناً على الابتعاد عن الشرعية الفلسطينية، ودعمت أطراف قد تكون في صراع مع هذه الشرعية! لكن التقييم الآن يحتاج منا المصداقية والنظر إلى الأمور بشمولية وتحليل حقيقة ما يجري.

لا يمكن أن اقتنع بأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد خوض حرب شاملة ضد إيران، وأن كل ما يريده ترامب هو سحب إيران إلى المربع الذي أسسته وأنشأته؛ والمكون منها ومن بعض الدول العربية وإسرائيل! وهذه حقيقة؛ إذ أن المربع المشكل منها ومن عرب، ومن إسرائيل والذي يعمل على مواجهة إيران يدرك ما قد تذهب إليه التطورات إذا ما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بضرب إيران.

التطورات الأخيرة في المنطقة وإسقاط إيران لطائرة أمريكية سيدفع تكاليفها بعض العرب! و رسالة ترامب إلى إيران و رد إيران على هذه الرسالة وضع ترامب و دولته في زاوية لا يعرف طريقة الخروج منها، وفي نفس الوقت فإن ترامب في مأزق ذلك أن دول العالم المؤثرة لا ترى أحقية ومنطقية للموقف الأمريكي كما أن الوضع الداخلي الأمريكي مقسم ولا يتفق على رأي، أما المهلة التي وضعها ترامب لإيران للرد على رسالته فهي لتبييض ماء الوجه فقط

المخزي في القضية أن لا أحد مع الولايات الأمريكية سوى بعض الأبناء العرب، ورؤساء دعمت توليهم رئاسة بلدانهم بالإضافة إلى إسرائيل! وهم في مواجهة مجتمع دولي رافض للموقف الأمريكي وعرب أوفياء بالإضافة إلى إيران.

القصة كلها الآن فقط في تبييض وجه أمريكا بعد هذا التحدي الذي نحترمه من قبل إيران، و في حال بقاءها على موقفها سنعلن بافتخار أننا كلنا إيران.

كلام الصوت: إذا ما قامت الحرب لن تقف كل من روسيا والصين موقف المتفرج!

كلام في سرك: الحرب لن تكون في منطقة واحدة و محددة! بل ستشمل دول وأنظمة.

ملاحظة: أتمنى حدوث الحرب والشاطر يفهم!

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف