الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غياب المفهوم المثبت!بقلم: يونس عاشور

تاريخ النشر : 2019-06-20
غياب المفهوم المثبت!بقلم: يونس عاشور
غياب المفهوم المثبت..!
بقلم/ يونس عاشور

أتعلمُ كم أنتَ قويُ بينَ الغرباء..

أتعلمُ كم أنتَ سوي العقل بين العقلاء..

أتعلمُ كم أنتَ مُنَاضِل بين الضُّعفاء..

أتعلمُ كم أنتَ مُنَاصِر للأيتام والفقراء ..

أتعلمُ عن أيتامٍ لا يعرفهم إلّا الشُرفاء..

في مجتمعٍ أصبح يغدو بالأوهام الوهميّة..

الأوهام الجاثمة في عقلٍ متقهقر..

الأفكار الحجرية  في أدمغة الإنسان المتجبّر..

النظرات الدونيّة في عينِ الإنسان المستهتر..

متقهقر بسببِ البعد عن الفهمِ العقلاني ..

الواعي نحو التنظيم للفكر الزمني الغائي..

الآخذ بتنظيم الفهم للعيش بمفهومِ حضَارة..

الشارد عن سوءِ تنازع يعمل في جلبِ خسَارة..

حضارة عقلِ .. في زمنٍ لا يُكترث بحقوق الإنسان..

حضارة فهم .. في زمنِ اللاتنظيم المهني للأفكار..

حضارة إنسان.. في زمن الفوضى الخلاقة..

الكل يتغنّى بالقانون كمصدر للحداثة الزمنية..

لا تجد الفهم الكلي لتطبيق القانون الفعلي والزمني..

تمرُّ عليك الأيام وأنتَ ساكن بين الجدران لا تتحرك..

أي لا يتحرّك إحساس نحوك يا إنسان..!

أنتَ تكدح في الداخل والخارج..

وهناك من ليس له إحساس في الداخل ..

الداخل بمعنى الوعي الواقع..

المبني على أسس فعليه..

المتحرك في جوٍ يدأب ليل نهارٍ لإرضاء الآخر..

الآخر هو أنت أيها المنسي اللامعروف مجهول

بصفة الإنكار الجبرية..

نتمنّى تصحيح المفهومات نحو الفهم الكلي..

الفهم الناقص ليس هو الحل المسؤول

لخلاف النص الغائب..


***

انتهى في 18-06-2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف