هكذا ينتهي الإنقسام الفلسطيني الذي دمر القضية الفلسطينية سينتهي هذا الانقسام الذي بدأت تظهر آثاره يوما بعد يوم تحدثنا عنها في مقال سابق باسم قضية الانقسام واليوم تظهر آثار جديدة تتمثل في الحديث عن صفقة باسم صفقه القرن وما يتبعها من عوامل ستكون مساعدة لتدمير وتصفية القضية وآثار داخلية خطيرة وهي التي تواجه الشعب الفلسطيني مثل قضايا الفساد الموجودة في السلطة الوطنية الفلسطينية والحديث عن الفساد الموجود في الوزارات الحيوية مثل وزارة الخارجية و التعيينات في السفارات الفلسطينية في الدول الأجنبية والرواتب العالية التي يتقاضونها وفي نفس الوقت يقومون بقطع رواتب موظفي غزة المحاصرة التي أصبحت طموحات شبابها وحقوقهم أحلام وبعضهم يراها كوابيس وأرى أنه بدون إنهاء ولا ننسى الفساد الموجود لدى الهيئة الإدارية التي تحكم قطاع غزة وبعض المسؤولين ومن أشد الآثار خطورة موضوع الاعتقال السياسي للنشطاء في الضفة الغربية من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وفي قطاع غزة من قبل الهيئة الإدارية وأجهزة الأمن وقد قال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غاريد كوشنر، إن الفلسطينيين يستحقون "تقرير المصير"، ولكنه غير متأكد من قدرتهم على حكم أنفسهم وأرى أنه قد قال ذلك بسبب الانقسام الفلسطيني الذي أصبح يتفاخر به بعض المسؤولين الفلسطينيين من طرفي الانقسام أمام الإعلام المحلي والعربي والأجنبي لا بد من أن ينتهي هذا الانقسام حتى يبدأ الفلسطينيين بالتفرغ لمواجهة المشاكل التي تواجه القضية كالتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي الذي زادت وتيرته بسبب الانقسام حيث انشغل الفلسطينيين عن تطوير العلاقات مع الدول العربية والأجنبية حتى صفقة القرن التي لم يتوحد الفلسطينيين في مواجهتها وبدأ أطراف الانقسام بتبادل الاتهامات حول من يدعمها ومن يواجهها سينتهي هذا الانقسام بسواعد أبناء الشعب الفلسطيني بطريقة واحدة وهي أن يعلن الشعب الفلسطيني عن انتفاضة تسمى انتفاضة انهاء الانقسام وإعلان العصيان المدني في قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 وفي جميع دول العالم أمام السفارات والقنصليات الفلسطينية حتى إجبار الفصائل على تقديم التنازلات وإنهاء هذا الانقسام حتى يتفرغ الشعب الفلسطيني لمواجهة القضايا والمشاكل العالقة بسبب هذا الانقسام
وأخيرا يجب على الشعب الفلسطيني ألا ينسى أن إنهاء هذا الانقسام هو المقدمة الوحيدة لتحرير فلسطين .
بقلم : محمود عبدالعزيز قاسم
وأخيرا يجب على الشعب الفلسطيني ألا ينسى أن إنهاء هذا الانقسام هو المقدمة الوحيدة لتحرير فلسطين .
بقلم : محمود عبدالعزيز قاسم