راقصات في صراع الجاليات!
تتكرر أخطاء القيادة مجدداً في معالجة أمور الجاليات الفلسطينية المنتشرة في بقاع العالم رغم محاولات التنبيه والتحذير. وبدلاً من زيادة جرعات الدعم والتمويل حل مكانها إجراءات الهدم والتقليم! ففي السابق؛ وعلى سبيل المثال كان الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يقدم صورة وطنية واضحة، وبالشكل الذي يجب أن تكون عليه الجاليات ودورها وطبيعة نشاطها. لكن هناك من لم يعجبه الأمر، وبدأ الاستعانة بكتبة التقارير لتشويه الصورة التي لم تستهدف الشكل والأداء فقط بل طالت الأشخاص إلى أن بلغت الذروة في مؤتمر روما الذي تناولنا كل ما جاء به سراً وعلناً، وأوضحنا الخلل الذي كانت التدخلات والرغبة في السيطرة في قمته وممارسة أعمال غير قانونية وغير وطنية رافقت أعمال المؤتمر!
الأمر الغريب والمستهجن ما واجهه الاتحاد العام للجاليات في أوروبا الذي كان ناجحاً بكل المقاييس حيث فرضت جهات بعينها وبالاستعانة بأفراد محسوبة عليها رؤى جديدة وخطط لتتواكب مع أهدافها من أجل إنهاء دور شخصيات محددة عملت وقدمت وضحت وكأن هذا الزمن ليس لمن يعمل ويقدم ويضحي!
المضحك أن براقش جنت على نفسها، وأدرك المتدخلون والراغبون في مد وبسط سيطرتهم أنهم وقعوا في الخطأ إذ بدأوا بالتفكير بتصحيح الوضع، وتغيير ما اقترفت أيديهم دون أيضاً الالتزام بأصول العمل الوطني؛ ولهذا سيمتد فشلهم والشيء الوحيد الذي نجحوا به هو ما وصل إليه الاتحاد من حالة التحنيط والتكميم ولهذا قصة أخرى سيأتي السرد فيها في حينه.
أما الآن ونحن نرى نشاط تجمعات جديدة في القارة الأمريكية لبعض الشخصيات المتناقضة والتي لم تتفق سوى على الشرعية وامتداد لصراع الجاليات وفي شكل غريب لحالات التنسيق بين محسوبين على اليسار وآخرين محسوبين على الإسلام السياسي الذين استعانوا بالراقصات لجذب ولفت الأنظار للدور الجديد والحضاري للجاليات التي وصلت إلى حد الاستغناء عن وطنية الأوطان واحترام نضالات الإنسان الفلسطيني!
طبعاً جن جنون وزارة الخارجية على ما جرى في السلفادور لكنه جنون مصطنع لأنه على نفس الوتيرة من الموقف سواءً ضد من عملوا بصدق أو من استعانوا بالراقصات في صراع الجاليات!
كاتم الصوت: تجمعات جديدة على الطريق "معهم حق" ؟!
كلام في سرك: هبوط حاد في شكل الجاليات و تماسكها..وقد لا تعود أبداً.
تتكرر أخطاء القيادة مجدداً في معالجة أمور الجاليات الفلسطينية المنتشرة في بقاع العالم رغم محاولات التنبيه والتحذير. وبدلاً من زيادة جرعات الدعم والتمويل حل مكانها إجراءات الهدم والتقليم! ففي السابق؛ وعلى سبيل المثال كان الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يقدم صورة وطنية واضحة، وبالشكل الذي يجب أن تكون عليه الجاليات ودورها وطبيعة نشاطها. لكن هناك من لم يعجبه الأمر، وبدأ الاستعانة بكتبة التقارير لتشويه الصورة التي لم تستهدف الشكل والأداء فقط بل طالت الأشخاص إلى أن بلغت الذروة في مؤتمر روما الذي تناولنا كل ما جاء به سراً وعلناً، وأوضحنا الخلل الذي كانت التدخلات والرغبة في السيطرة في قمته وممارسة أعمال غير قانونية وغير وطنية رافقت أعمال المؤتمر!
الأمر الغريب والمستهجن ما واجهه الاتحاد العام للجاليات في أوروبا الذي كان ناجحاً بكل المقاييس حيث فرضت جهات بعينها وبالاستعانة بأفراد محسوبة عليها رؤى جديدة وخطط لتتواكب مع أهدافها من أجل إنهاء دور شخصيات محددة عملت وقدمت وضحت وكأن هذا الزمن ليس لمن يعمل ويقدم ويضحي!
المضحك أن براقش جنت على نفسها، وأدرك المتدخلون والراغبون في مد وبسط سيطرتهم أنهم وقعوا في الخطأ إذ بدأوا بالتفكير بتصحيح الوضع، وتغيير ما اقترفت أيديهم دون أيضاً الالتزام بأصول العمل الوطني؛ ولهذا سيمتد فشلهم والشيء الوحيد الذي نجحوا به هو ما وصل إليه الاتحاد من حالة التحنيط والتكميم ولهذا قصة أخرى سيأتي السرد فيها في حينه.
أما الآن ونحن نرى نشاط تجمعات جديدة في القارة الأمريكية لبعض الشخصيات المتناقضة والتي لم تتفق سوى على الشرعية وامتداد لصراع الجاليات وفي شكل غريب لحالات التنسيق بين محسوبين على اليسار وآخرين محسوبين على الإسلام السياسي الذين استعانوا بالراقصات لجذب ولفت الأنظار للدور الجديد والحضاري للجاليات التي وصلت إلى حد الاستغناء عن وطنية الأوطان واحترام نضالات الإنسان الفلسطيني!
طبعاً جن جنون وزارة الخارجية على ما جرى في السلفادور لكنه جنون مصطنع لأنه على نفس الوتيرة من الموقف سواءً ضد من عملوا بصدق أو من استعانوا بالراقصات في صراع الجاليات!
كاتم الصوت: تجمعات جديدة على الطريق "معهم حق" ؟!
كلام في سرك: هبوط حاد في شكل الجاليات و تماسكها..وقد لا تعود أبداً.