الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

راقصات في صراع الجاليات! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-19
راقصات في صراع الجاليات! - ميسون كحيل
راقصات في صراع الجاليات!

تتكرر أخطاء القيادة مجدداً في معالجة أمور الجاليات الفلسطينية المنتشرة في بقاع العالم رغم محاولات التنبيه والتحذير. وبدلاً من زيادة جرعات الدعم والتمويل حل مكانها إجراءات الهدم والتقليم! ففي السابق؛ وعلى سبيل المثال كان الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يقدم صورة وطنية واضحة، وبالشكل الذي يجب أن تكون عليه الجاليات ودورها وطبيعة نشاطها. لكن هناك من لم يعجبه الأمر، وبدأ الاستعانة بكتبة التقارير لتشويه الصورة التي لم تستهدف الشكل والأداء فقط بل طالت الأشخاص إلى أن بلغت الذروة في مؤتمر روما الذي تناولنا كل ما جاء به سراً وعلناً، وأوضحنا الخلل الذي كانت التدخلات والرغبة في السيطرة في قمته وممارسة أعمال غير قانونية وغير وطنية رافقت أعمال المؤتمر!

الأمر الغريب والمستهجن ما واجهه الاتحاد العام للجاليات في أوروبا الذي كان ناجحاً بكل المقاييس حيث فرضت جهات بعينها وبالاستعانة بأفراد محسوبة عليها رؤى جديدة وخطط لتتواكب مع أهدافها من أجل إنهاء دور شخصيات محددة عملت وقدمت وضحت وكأن هذا الزمن ليس لمن يعمل ويقدم ويضحي!

المضحك أن براقش جنت على نفسها، وأدرك المتدخلون والراغبون في مد وبسط سيطرتهم أنهم وقعوا في الخطأ إذ بدأوا بالتفكير بتصحيح الوضع، وتغيير ما اقترفت أيديهم دون أيضاً الالتزام بأصول العمل الوطني؛ ولهذا سيمتد فشلهم والشيء الوحيد الذي نجحوا به هو ما وصل إليه الاتحاد من حالة التحنيط والتكميم ولهذا قصة أخرى سيأتي السرد فيها في حينه.

أما الآن ونحن نرى نشاط تجمعات جديدة في القارة الأمريكية لبعض الشخصيات المتناقضة والتي لم تتفق سوى على الشرعية وامتداد لصراع الجاليات وفي شكل غريب لحالات التنسيق بين محسوبين على اليسار وآخرين محسوبين على الإسلام السياسي الذين استعانوا بالراقصات لجذب ولفت الأنظار للدور الجديد والحضاري للجاليات التي وصلت إلى حد الاستغناء عن وطنية الأوطان واحترام نضالات الإنسان الفلسطيني!

طبعاً جن جنون  وزارة الخارجية على ما جرى في السلفادور لكنه جنون مصطنع لأنه على نفس الوتيرة من الموقف سواءً ضد من عملوا بصدق أو من استعانوا بالراقصات في صراع الجاليات!

كاتم الصوت: تجمعات جديدة على الطريق "معهم حق" ؟!

كلام في سرك: هبوط حاد في شكل الجاليات و تماسكها..وقد لا تعود أبداً.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف