الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "آخِرِ أيَّام البَاشا" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "آخِرِ أيَّام البَاشا" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-06-18
آخِرِ أيَّام البَاشا

«آخر أيام الباشا» رواية حافلة برائحة التاريخ. أنها تقدمُ، انطلاقاً من ذريعة رواية تتمثل في إهداء محمد علي باشا زرافة إلى ملك فرنسا، صورة مختلفة عن هذه الشخصية من منظور بطل العمل وهو الشخصية المحركة للأحداث، مدفوعاً بحبه للباشا وإعجابه به وهو مؤرخ متمرد على المناهج التي يشتغل بها المؤرخون في العادة، بحيث يتحول البحث إلى نوع من التحري والتحقيق الذي يستبعد كل الفرضيات الجاهزة إلى حد التشكيك في "الحقائق" المثبتة في الكتب، والمطالبة باستخراج رفات الباشا لتحديد أسباب وفاته!

تعيد الرواية إلى الواجهة مجموعة من المواقف التي حكمت العلاقة بين الشرق والغرب يكشف عنها حسن البربري الجندي السابق في قوات الانكشارية الذي ذهب به قدره ليصبح الحارس الخاص لقنصل فرنسا في القاهرة وهو الذي رافق (الزرافة الدبلوماسية) في رحلتها إلى فرنسا وفي هذه الرحلة يتعرف البربري إلى عالم آخر غريب عليه من خلال تردده على أشهر الصالونات الفرنسية في ذلك الوقت "صالون مدام شانتال" فيعقد علاقات وصداقات مع أشهر أدباء فرنسا (ستندال.. فكتور هوغو.. الكسندر دوما وغيرهم...) ليفاجأ بتناقض صارخ بين القناعات المعلنة والممارسات في الواقع. مواقف لا تعني فقط المستشرقين الذين نظروا دائماً إلى هذا الشرق من زاوية متعالية بل، لم يسلم منها مثقفو فرنسا المتنورون أيضاً.

«آخر أيام الباشا» رواية أخرى وفية للأسلوب الذي اختارته الكاتبة رشا عدلي في عدد من أعمالها السابقة. ذلك الأسلوب المعتمد على رحلة ذهاب وعودة بين فترتين تاريخيتين، حيث تتفاعل أحداث تاريخية مع أحداث الحاضر لتقديم "روائية تخيلية" للتاريخ قد تكون دعوة لإعادة النظر في مجموعة من المسلمات، كما قد تكون مجرد بناء تخيلي لأحداث من زمن آخر لم ينقطع تأثيرها في الزمن الراهن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف