الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جوعُ المكبوتين بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-06-18
جوعُ المكبوتين بقلم:عطا الله شاهين
جوعُ المكبوتين
عطا الله شاهين
لم تعجبه ارتدائها لتنورة قصيرة في حفلة عرسٍ صديقتها ذات مساء، ولهذا غضب منها كغضبه على نصٍّ
تعذبه حبكته، كلما يحاول كتابة أشياء غامضة عن امرأة منعزلة منذ زمن بسبب غدرها من حبيبها، الذي
خانها مع صديقتها في حفلة عيد ميلادها..
فقال: يا للجنون كم أمقت امرأة تكشف جسدها المثير لذئاب جائعة، كهذه المرأة المغرية، ففي الغرب لا
ينظرون للمرأة رغم لبسها المثير فقال يا لهذا الكبت في عيونهم..
فعيون المدعوين في الحفلة كانت تفترسها.. لم يبال في النهاية للنظرات.. لم يعد ينظر إلى لبسها المجنون..
جلس قليلا وبارك للعريس زفافه، وخرج من حفلة العرسِ الصاخبة بموسيقى وأغاني عصرية راقصة..
سار على رصيف الشارع، وانتظر سيارة أجرة، ورأى امرأةً تقف بجانبه، وكانت ترتدي تنورة قصيرة، فقال
هذه امرأة مغرية أكثر من تلك المرأة، لكنه غضّ طرفه عنها، ولم يعد ينظر إايها مرة أخرى .. توقّفت سيارة أجرة
وحينما قال لسائقها عن وجهته، فردّ عليه السائق: لستَ في طريقي، وركبت معه المرأة بعدما قالت له
عنوانها، فغضب من تصرف السائق، وسار إلى بيته مشيا على الأقدام، عندما وصل بيته، قال في ذاته يا
لجوع المكبوتين.. فسمعَ السّائق وكان يتحدث في الموبايل، حينما توقّف عن طلبٍ أتاه عبر اللاسلكي على
بعد خطوات من العنوان، الذي أراد الذهاب إليه، لكن الكبتّ، ولم يكمل حديثه حينما فتح بابَ شقّته..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف