الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جوعُ المكبوتين بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-06-18
جوعُ المكبوتين بقلم:عطا الله شاهين
جوعُ المكبوتين
عطا الله شاهين
لم تعجبه ارتدائها لتنورة قصيرة في حفلة عرسٍ صديقتها ذات مساء، ولهذا غضب منها كغضبه على نصٍّ
تعذبه حبكته، كلما يحاول كتابة أشياء غامضة عن امرأة منعزلة منذ زمن بسبب غدرها من حبيبها، الذي
خانها مع صديقتها في حفلة عيد ميلادها..
فقال: يا للجنون كم أمقت امرأة تكشف جسدها المثير لذئاب جائعة، كهذه المرأة المغرية، ففي الغرب لا
ينظرون للمرأة رغم لبسها المثير فقال يا لهذا الكبت في عيونهم..
فعيون المدعوين في الحفلة كانت تفترسها.. لم يبال في النهاية للنظرات.. لم يعد ينظر إلى لبسها المجنون..
جلس قليلا وبارك للعريس زفافه، وخرج من حفلة العرسِ الصاخبة بموسيقى وأغاني عصرية راقصة..
سار على رصيف الشارع، وانتظر سيارة أجرة، ورأى امرأةً تقف بجانبه، وكانت ترتدي تنورة قصيرة، فقال
هذه امرأة مغرية أكثر من تلك المرأة، لكنه غضّ طرفه عنها، ولم يعد ينظر إايها مرة أخرى .. توقّفت سيارة أجرة
وحينما قال لسائقها عن وجهته، فردّ عليه السائق: لستَ في طريقي، وركبت معه المرأة بعدما قالت له
عنوانها، فغضب من تصرف السائق، وسار إلى بيته مشيا على الأقدام، عندما وصل بيته، قال في ذاته يا
لجوع المكبوتين.. فسمعَ السّائق وكان يتحدث في الموبايل، حينما توقّف عن طلبٍ أتاه عبر اللاسلكي على
بعد خطوات من العنوان، الذي أراد الذهاب إليه، لكن الكبتّ، ولم يكمل حديثه حينما فتح بابَ شقّته..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف