كلَّ مساء
تزورُ زوايا غرفتي المتواضِعة
تلبسُ كلُّ شيئٍ فيها
حتى أنّي بتُ أتخيلها في كلِّ رُكنٍ
حتى في خزانتي المبعثرة هُناك
أراها لا أرى غيرها ..!
حتى أنّي كَذبتُ المقولة العربية المشهورة
"يخلق من الشبهِ أربعين"
كَانت تَعتلي كُل وجوهِ العابرين الأربعين ، المائة ، الألف
لا حداً لَها.
.....
إنشليني يامُتعبة ، شَاركيني دُنيا الأسى
ارتشفيني نَبيذاً أحمراً مُعتق ، في كأسٍ مُرصعٍ بالهموم
أنّي مُتعبٌ أيضاً
من ثقلِ غُربةٍ مُوجعة ، شَقية
خُذيني إلى منفاكِ البعيد هُناك ، حيثُ لا أحداً سوانا
حيثُ قمراً وسبعَ وسائدٍّ ، وأحدَّ عشرةَ قنديلَ
ونجومٌ تَسبحْ ، في فلكٍ يليقُ بِمنفانا البعيد عن دُنيا بَني البشر ..!
ياغيثَ صَحرائّي القاحِلة ، لَن أكتفى بكِ حُلماً .
تزورُ زوايا غرفتي المتواضِعة
تلبسُ كلُّ شيئٍ فيها
حتى أنّي بتُ أتخيلها في كلِّ رُكنٍ
حتى في خزانتي المبعثرة هُناك
أراها لا أرى غيرها ..!
حتى أنّي كَذبتُ المقولة العربية المشهورة
"يخلق من الشبهِ أربعين"
كَانت تَعتلي كُل وجوهِ العابرين الأربعين ، المائة ، الألف
لا حداً لَها.
.....
إنشليني يامُتعبة ، شَاركيني دُنيا الأسى
ارتشفيني نَبيذاً أحمراً مُعتق ، في كأسٍ مُرصعٍ بالهموم
أنّي مُتعبٌ أيضاً
من ثقلِ غُربةٍ مُوجعة ، شَقية
خُذيني إلى منفاكِ البعيد هُناك ، حيثُ لا أحداً سوانا
حيثُ قمراً وسبعَ وسائدٍّ ، وأحدَّ عشرةَ قنديلَ
ونجومٌ تَسبحْ ، في فلكٍ يليقُ بِمنفانا البعيد عن دُنيا بَني البشر ..!
ياغيثَ صَحرائّي القاحِلة ، لَن أكتفى بكِ حُلماً .