فلسطينيون من أجل الأردن
وأردنيون من أجل فلسطين ...الأردن اليوم
أسعد العزوني
هو الوعي المتأخر ،وأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا،وهو الرغبة الملحة في التحرر من هيمنة البترودولار المتمثل بالدهقنة والمراهقة السياسية في خليج كوكس والسعودية على وجه الخصوص،التي كانت تهيمن على القرارين العربي والإسلامي،وأوصلت الجميع إلى ما نحن فيه ،بلا وزن ولا ثقل ولا أدنى تاثير في الساحة الدولية،ليكتشف البعض منا أنهم ليسوا منا ولا نحن منهم،فهم أبناء مردخاي سلول ونحن أحفاد نبي الهدى محمد الهاشمي صلى الله عليه وسلم.
الأردن اليوم هو أردن الجميع بلا تهميش أو إقصاء ،وقد فهمنا اللعبة مبكرا قبل ان تقع الفأس في الرأس كما يقول المثل،وعرفنا عدونا من صديقنا ،وما أصعب أن نكتشف أن من كنا نعده صديقا لنا يندرج ضمن خانة الأعداء،وهنا تكمن الكارثة ،ولكن الله سلم.
تتجلى وحدتنا الوطنية هذه الأيام بأبهى صورها ،وأستطيع القول أننا عدنا إلى الأصول ،ونعيش أبهى صور التجانس بين كافة المكونات وتحديدا المكونين الأردني والفلسطيني،وبين الشعب بأسره وبين القيادة الهاشمية التي تقف اليوم وحيدة تنافح وتدافع عن القدس ،وتتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة ،وترفض بيع الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات لأبناء مردخاي سلول بمبالغ خيالية ،رغم سوء الواقع الإقتصادي في الأردني ،وهذا ما جعلهم يفرضون عليه حصارا ماليا ،ظنا منهم أنه سيضعف ويوافق على بيعهم الوصاية الهاشمية.
اليوم يقف الشعب الأردني موحدا خلف جلالة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ،ويعلنها مدوية :نجوع ولا نأكل بالقدس؟؟؟!!!،علما أن من يعانون من البطر والتخمة يأكلون بالقدس وبفلسطين وبالأردن وبالعالمين العربي والإسلامي ولا يشبعون،لكننا في الأردن مقتنعين بواقعنا وأن غدنا سيكون أفضل من يومنا ،وان النصر صبر ساعة ،وأوصلنا رسالتنا للعالم أجمع أننا مع مليكنا ونقف خلفه دعما له ولمواقفه ،لكننا عند المواجهة سنتقدم أمامه لنضحي بأرواحنا ونحميه.
صوت الشارع الأردني هذه الأيام موحد :نحن مع جلالة الملك ومع الأردن الموحد القوي وضد صفقة القرن وورشة البحرين ،ومع فلسطين وأهلها ،ومتمسكون بالوصاية الهاشمية على المقدسات العربية في القدس المحتلة حتى تحريرها من الغاصبين ،ولن نقبل بالتنازل عنها لأبناء مردخاي سلول،فنحن أحفاد الرسول ونحن الأمناء على القدس مسرى رسولنا الكريم ومعراجه إلى السماء.
يهتف المكون الفلسطيني في الأردن الذي يعتبر نفسه أردنيا هاشميا ،لجلالة الملك وللأردن القوي السيد الموحد،ويتعهد بالدفاع عنه في حال تعرض لسوء لا سمح الله،في حين أن أبناء العشائر الأردنية التي أرسلت أول شهيد للدفاع عن فلسطين الشهيد وهو كايد عبيدات الذي روّى دمه الطاهر ترابها،يجددون العهد بمواصلة الوقوف مع فلسطين وأهلها والتمسك بالقدس وبالوصاية الهاشمية ،ويرفضون المساس بها ونقلها لأي جهة كانت ،وهذه هي الرسالة الأردنية التي تلقاها العالم ،وهي وحدة الموقف الأردني وصلابته ،والتوحد خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ،ونحن بطبيعة الحال لا نعير سقط المتاع ممن باعوا أنفسهم للشيطان ويتحدثون بأصوات نشاز وهم قلة.
وحدة الموقف الأردني والتوحد خلف جلالة الملك،ورفض صفقة القرن وعدم التخلي عن القدس والتمسك بالوصاية الهاشمية ،هو سلاحنا الذي لن يستطيع أحد مهما بلغ من عنجهية أن يصادره ،كما لن يتمكن أي كان من فرض حصار علينا ومنعه عنا،فهو نابع من داخلنا ،ولسان الحال يقول أن هذا الموقف هو نبت الأرض الطيب ،وصناعة اليد الأردنية ،وعليه نقول أن من يأكل مما يزرع لن يجوع ،وأن من يلبس مما يصنع لن يعرى،وهذا حالنا في أردن الحشد والرباط أردن الهواشم والنخوة...شاء من شاء وأبى من أبى ،ومن لا يعجبه كلامنا ،نستطيع منحه تأشيرة دخول للأردن مجانا كي يشرب من مياه البحر الميت ويرتوي.
وأردنيون من أجل فلسطين ...الأردن اليوم
أسعد العزوني
هو الوعي المتأخر ،وأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا،وهو الرغبة الملحة في التحرر من هيمنة البترودولار المتمثل بالدهقنة والمراهقة السياسية في خليج كوكس والسعودية على وجه الخصوص،التي كانت تهيمن على القرارين العربي والإسلامي،وأوصلت الجميع إلى ما نحن فيه ،بلا وزن ولا ثقل ولا أدنى تاثير في الساحة الدولية،ليكتشف البعض منا أنهم ليسوا منا ولا نحن منهم،فهم أبناء مردخاي سلول ونحن أحفاد نبي الهدى محمد الهاشمي صلى الله عليه وسلم.
الأردن اليوم هو أردن الجميع بلا تهميش أو إقصاء ،وقد فهمنا اللعبة مبكرا قبل ان تقع الفأس في الرأس كما يقول المثل،وعرفنا عدونا من صديقنا ،وما أصعب أن نكتشف أن من كنا نعده صديقا لنا يندرج ضمن خانة الأعداء،وهنا تكمن الكارثة ،ولكن الله سلم.
تتجلى وحدتنا الوطنية هذه الأيام بأبهى صورها ،وأستطيع القول أننا عدنا إلى الأصول ،ونعيش أبهى صور التجانس بين كافة المكونات وتحديدا المكونين الأردني والفلسطيني،وبين الشعب بأسره وبين القيادة الهاشمية التي تقف اليوم وحيدة تنافح وتدافع عن القدس ،وتتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة ،وترفض بيع الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات لأبناء مردخاي سلول بمبالغ خيالية ،رغم سوء الواقع الإقتصادي في الأردني ،وهذا ما جعلهم يفرضون عليه حصارا ماليا ،ظنا منهم أنه سيضعف ويوافق على بيعهم الوصاية الهاشمية.
اليوم يقف الشعب الأردني موحدا خلف جلالة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ،ويعلنها مدوية :نجوع ولا نأكل بالقدس؟؟؟!!!،علما أن من يعانون من البطر والتخمة يأكلون بالقدس وبفلسطين وبالأردن وبالعالمين العربي والإسلامي ولا يشبعون،لكننا في الأردن مقتنعين بواقعنا وأن غدنا سيكون أفضل من يومنا ،وان النصر صبر ساعة ،وأوصلنا رسالتنا للعالم أجمع أننا مع مليكنا ونقف خلفه دعما له ولمواقفه ،لكننا عند المواجهة سنتقدم أمامه لنضحي بأرواحنا ونحميه.
صوت الشارع الأردني هذه الأيام موحد :نحن مع جلالة الملك ومع الأردن الموحد القوي وضد صفقة القرن وورشة البحرين ،ومع فلسطين وأهلها ،ومتمسكون بالوصاية الهاشمية على المقدسات العربية في القدس المحتلة حتى تحريرها من الغاصبين ،ولن نقبل بالتنازل عنها لأبناء مردخاي سلول،فنحن أحفاد الرسول ونحن الأمناء على القدس مسرى رسولنا الكريم ومعراجه إلى السماء.
يهتف المكون الفلسطيني في الأردن الذي يعتبر نفسه أردنيا هاشميا ،لجلالة الملك وللأردن القوي السيد الموحد،ويتعهد بالدفاع عنه في حال تعرض لسوء لا سمح الله،في حين أن أبناء العشائر الأردنية التي أرسلت أول شهيد للدفاع عن فلسطين الشهيد وهو كايد عبيدات الذي روّى دمه الطاهر ترابها،يجددون العهد بمواصلة الوقوف مع فلسطين وأهلها والتمسك بالقدس وبالوصاية الهاشمية ،ويرفضون المساس بها ونقلها لأي جهة كانت ،وهذه هي الرسالة الأردنية التي تلقاها العالم ،وهي وحدة الموقف الأردني وصلابته ،والتوحد خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ،ونحن بطبيعة الحال لا نعير سقط المتاع ممن باعوا أنفسهم للشيطان ويتحدثون بأصوات نشاز وهم قلة.
وحدة الموقف الأردني والتوحد خلف جلالة الملك،ورفض صفقة القرن وعدم التخلي عن القدس والتمسك بالوصاية الهاشمية ،هو سلاحنا الذي لن يستطيع أحد مهما بلغ من عنجهية أن يصادره ،كما لن يتمكن أي كان من فرض حصار علينا ومنعه عنا،فهو نابع من داخلنا ،ولسان الحال يقول أن هذا الموقف هو نبت الأرض الطيب ،وصناعة اليد الأردنية ،وعليه نقول أن من يأكل مما يزرع لن يجوع ،وأن من يلبس مما يصنع لن يعرى،وهذا حالنا في أردن الحشد والرباط أردن الهواشم والنخوة...شاء من شاء وأبى من أبى ،ومن لا يعجبه كلامنا ،نستطيع منحه تأشيرة دخول للأردن مجانا كي يشرب من مياه البحر الميت ويرتوي.