الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السودان إلى أين؟!بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-06-17
السودان إلى أين؟!بقلم : شاكر فريد حسن
السودان إلى أين ..؟!
بقلم : شاكر فريد حسن

في التاسع من ديسمبر الماضي اندلعت الاحتجاجات السلمية في السودان ، وذلك تحت وطأة التردي الاقتصادي ، حيث طالب المحتجون بتحسين الاوضاع الاقتصادية والمعيشية ، ثم ارتفع سقف المطالب إلى الاطاحة بعمر البشير ، ومع تشبث البشير المجرم بالسلطة ، وعجز النظام السوداني الحاكم عن الوفاء وتحقيق المطالب الجماهيرية ، تم تطوير أسلوب الاحتجاجات ، والانتقال من التظاهرات إلى الاعتصام المفتوح أمام مقر قيادة القوات المسلحة ، لينتهي الامر بانتصار الارادة الشعبية بسقوط نظام البشير والإطاحة به وفراره في الحادي عشر من نيسان المنصرم .

لكن الذي حدث أن الطغمة العسكرية سرقت السلطة بعد الاطاحة بعمر البشير وزبانيته ، ما يعني أن السودان الغارق في صراعات مريرة متواصلة منذ سنوات طويلة ، يعيش الآن مرحلة سوداء أخرى في تاريخه ، وفي طريقه إلى المجهول من جديد بفعل اللعبة القذرة التي تديرها قيادة العسكر السودانية .

لن يكون السودان بخير ، ولن يعيش شعبه حياة هانئة وسعيدة ، ما دامت النظم السياسية المستبدة تحكمه ، وتسرق خيراته ، وتغتال أصوات الحرية والعدالة والديمقراطية فيه .

ولكن مهما طال الليل والسحب الحالكة ، ورغم الممارسات الاستبدادية  العسكرية ، فإن الشعب السوداني مصمم على مواصلة درب الكفاح والاحتجاج والثورة الشعبية ، حتى تتحقق مطالبه وآماله وأحلامه بمعانقة ضوء الشمس والحرية ، وسيخرج  في نهاية المطاف منتصرًا عزيزًا شامخًا كالرواسي والجبال ، وسيحرر أجهزة الدولة من الذين اغتصبوا السلطة بالقهر والاستبداد ، وبالحديد والنار . والنصر دائمًا وأبدًا حليف الشعوب المستضعفة المناضلة والمكافحة ، المؤمنة بالغد السعيد والمستقبل الجميل .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف