الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

و. س. ميروين: عن موضوع الشعر

تاريخ النشر : 2019-06-17
و. س. ميروين: عن موضوع الشعر
و. س. ميروين: عن موضوع الشعر
ترجمة: عادل صالح الزبيدي

و. س. ميروين (1927-2019) شاعر أميركي من مواليد مدينة نيويورك؛ تلقى تعليمه في جامعة برنستون حيث درس لغات الرومانس التي جعلت منه فيما بعد مترجما بارعا للشعر اللاتيني والاسباني والفرنسي. سافر الى فرنسا واسبانيا وانكلترة ليستقر في لندن خلال الخمسينات وليعمل في الترجمة. عند عودته إلى أميركا أصدر أولى مجموعاته الشعرية بعنوان ((قناع للإله جانوس)) التي اختارها الشاعر و. هـ اودن لتفوز بجائزة جامعة ييل للشعراء الشباب عام 1952 مثنيا في مقدمته لها على براعة الشاعر الشاب الفنية واللغوية. في العقد التالي بدأ ميروين بنشر مجاميع شعرية بشكل منتظم يظهر فيها تأثير الشاعرين والاس ستيفنز وروبرت غريفز فضلا عن المدرسة الصورية وتتناول موضوعات أسطورية ورمزية متنوعة. في عام 1960 أصدر مجموعة بعنوان ((السكارى في الأتون)) يظهر فيها تغير في الموضوعات ونزوع متزايد نحو الذاتية والشخصانية فتميز شعره خلال الستينات بجرأة التجريب في الأوزان والشكل الشعري والسردية غير المباشرة وقد بين ذلك في مقال له بعنوان ((الشكل المفتوح)) عام 1969 . تعد مجموعتاه ((القمل)) 1967 و((حاملو السلالم)) 1970 (فازت هذه الأخيرة بجائزة البوليتزر) أفضل مجموعاته الشعرية وأبعدها تأثيرا. تميل مجموعاته الأخيرة إلى تناول بعض موضوعاته القديمة بأساليب جديدة وتتميز بمزيد من التكثيف الصوري والحلمية وتمجيد العالم الطبيعي. له أعمال عديدة في الشعر والنثر والترجمة وفازت أعماله بالعديد من الجوائز.

عن موضوع الشعر
إنني لا افهم العالم يا أبي.
جنب بركة الطاحونة في نهاية البستان
ثمة رجل يجثم مصغيا
الى الدولاب الذي يدور في التيار،
إلا انه ليس هناك دولاب يدور.

يجلس في نهاية آذار،
الا انه يجلس أيضا في نهاية البستان؛
يداه في جيوبه. ليس الرجاء
ما هو منكب عليه، ولا الأمس
ما هو مصغ اليه. انه دولاب يدور.

حين أتكلم يا أبي،
فالعالم هو ما يتوجب عليّ ذكره,
انه لا يحرك قدميه ولا حتى يرفع رأسه بالقدر نفسه
خوفا من أن يشوش على الصوت الذي يسمعه
مثل ألم دونما صرخة، في المكان الذي يصغي منه.

لا اعتقد أنني مولع يا أبي
بالطريقة التي دائما ما يهيئ نفسه فيها
للإصغاء قبل أن يصغي.
انها غير متكافئة يا أبي،
مثل السبب الذي يدور به الدولاب، ولو انه ليس هناك دولاب.

أتكلم عنه يا أبي،
لأنه هناك ويداه في جيوبه،
عند نهاية البستان
يصغي الى الدولاب الدائر الذي ليس هناك،
إلا ان العالم يا أبي، هو ما لا افهمه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف