الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

براءة بقلم:محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-06-17
براءة بقلم:محمود حسونة
كنت أصحو مبكرا، أتفقد ألعابي البسيطة، وأصدقائي الصغار… وأوّلهم الجميلة التي كانت تمثّل دور العروسة، وأنا كنت العريس، أين هي؟!
أجمع أطفال الحارة، نطبّل ونصفّق… نصنع مظاهرة عند نافذتها… إنها نائمة!!
وحين تطلُّ علينا؛ يهدأ كل شيء... أذهب أنا للنوم؛ أكمل حلمي هي العروس وأنا العريس…
أقسمت جارتنا أنها تسمع كل ليلة أصوات زغاريد تصدر من بيتنا!!
ذات يوم وبعد ان هبط الليل تخفيت بزي شرطي، طرقت بابكم بقوة، وسلمت أهلك بلاغاً… ابنتكم الصغيرة سرقت قلبه!!!
ردّ لي قلبي!!
صادفتك ذات مرة بصحبة أمك في السوق... أهديتك كل بضاعتي، أمك فرحانة!! وأبي حزين… لقد خسرت يا أبي كل بضاعتي بضربة حُب واحدة!!
أمسح دمع جارتنا الوحيدة _ تمنّت أن تكون عند ابنها في ذلك البلد البعيد_ وهي تستمع لأغنية فيروز (يا مرسال الماراسيل) أدسُّ في يدها ثلاث ليرات، ورسالة غرام لكِ... صارت تشجعني، وتبارك حبنا!!! كلما مررت بها تقول: هي تحبك أيضا، لكَ رسالة منها، هات ثلاث ليرات وخذها (يا مرسال المراسيل)!!
بعد أن سافرت عند ابنها، لم أجد مرسالا… فتخفيت بملابس ساعي البريد...وحين قبضوا عليَّ سألني الضابط عن السبب… إنه الحبُّ يا كبير!!
فقال: براءة… أفرجوا عنه!!!
بقلم:محمود حسونة(أبو فيصل)
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف