الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/11
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إخوانية / أحزان البعد شعر : حماد صبح

تاريخ النشر : 2019-06-16
إخوانية / أحزان البعد شعر : حماد صبح
(إلى الصديق العزيز الإعلامي سفيان الشوربجي )
أخي سفيان ، ما للبعد فاجأنا ، فأشجانا ؟!
مضى شهر ، تلا ثانٍ ، ونحن نغور شطآنا
تقسمنا فريقين ، وهذا القَسْم أشقانا
وقد كنا معاً جمعاً على الأيام إخوانا
نجيء معا لدى الإصباح ، نرجع عند مُمسانا
كأنا زمرة للطير تُصْفي الأيك ألحانا
وكان الحظ أن آتي إذا ما الليل قد دانى
وأرجع في بقيته أحث الخطو عجلانا
عساي أصيد مركبة تصيد الناس رُكبانا
أهذي قسمة عدلٌ ؟! أراني صرت أسيانا
معي " التوفيقُ " ، والغالي "عميرُ" الدأْب سهرانا
يعاني ما يعانيه من " التنسيق " ألوانا *
وفارقنا " أبو فتحي " فراق الروح أبدانا
وكان بجمعنا قلبا يبث الود فينانا
أخي سفيان ، لي عذرٌ إذا ما فضت أحزانا
فإن الشوق في طبعي إذا ما صاحبي بانا
وقد بنا بلا لُقيا ، فسال الشعر هتانا
هي الأشعار مأوى القلب إن سُرا وإن عانى
تعزينا ، تسلينا ، تزيل الهم قد رانا
فهذا يكتب الشعرا ، وذاك يراه تبيانا
له عن موجة عصفت به عقلا ووجدانا
ولم يسطِعْ لها دَرَكا ، فهب الشعر معوانا
* تنسيق مواد الجريدة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف