إلى يوسفيّ القلب ومُحمديّ الخُلق .. الأستاذ محمد المسحاوي
إنّه لمن دواعي الإهتمام أن يقرّ المرء بجميع الأشياء التي آتت أُكلها لتجعل منه إنسان نرجسيّ القلب ، مطمئن النفس ، ينافس الشمس في شروقها وسطوع وجودها ، والقمر في ألقه وبريقه ، إنسان يكاد لجمال فؤاده أن يُعبد ..
وكلها كانت في حضرة وجودك أنتَ .
أنت طوفان الخير ، تحمل معك نسمات الصبا أينما حللت
تُزهر كل درب قاحل عصيّ عن جعله بستاناً سنين طوال ، تُعمر سلاماً لا يزول يوما في ظل كل خراب وكُرب وضيق ، متدليّاً كالياسمين على كاهل كل مُنهكٍ ترمّمه ، تَجمع شظايا روحه ، تّشد عضده ، تأخذ بيده بعيداً عن كل ما يقض مضجعه ، تطوي على أيام الدرب شراعها حتى تزول متاعبه .
كحمامة الأيك ، في سلامها وخفتها تُداوي خدوش القلب وشروخه وكلتا يديّك مجروحتان في أثرها الظريف ، الطريف .. الذي يستوطن الفؤاد قسراً لا يُنسى ولن يتكرر ولن تأتي بمثله امرأة وإن شاخت نساء الأرض جميعاً .
أسيل جهاد الحواري / الأردن
إنّه لمن دواعي الإهتمام أن يقرّ المرء بجميع الأشياء التي آتت أُكلها لتجعل منه إنسان نرجسيّ القلب ، مطمئن النفس ، ينافس الشمس في شروقها وسطوع وجودها ، والقمر في ألقه وبريقه ، إنسان يكاد لجمال فؤاده أن يُعبد ..
وكلها كانت في حضرة وجودك أنتَ .
أنت طوفان الخير ، تحمل معك نسمات الصبا أينما حللت
تُزهر كل درب قاحل عصيّ عن جعله بستاناً سنين طوال ، تُعمر سلاماً لا يزول يوما في ظل كل خراب وكُرب وضيق ، متدليّاً كالياسمين على كاهل كل مُنهكٍ ترمّمه ، تَجمع شظايا روحه ، تّشد عضده ، تأخذ بيده بعيداً عن كل ما يقض مضجعه ، تطوي على أيام الدرب شراعها حتى تزول متاعبه .
كحمامة الأيك ، في سلامها وخفتها تُداوي خدوش القلب وشروخه وكلتا يديّك مجروحتان في أثرها الظريف ، الطريف .. الذي يستوطن الفؤاد قسراً لا يُنسى ولن يتكرر ولن تأتي بمثله امرأة وإن شاخت نساء الأرض جميعاً .
أسيل جهاد الحواري / الأردن