الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين الأصيل والطارئ بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2019-06-16
بين الأصيل والطارئ  بقلم:مروان صباح
بين الأصيل والطارئ ...

خاطرة مروان صباح / في فلتة من فلتات السادات نستذكر محاسن أفعله وليس كوارثه اقتداءً بالقول الشهير والشائع اذكروا محاسن امواتكم ، وبالرغم من خطواته المتهورة لكنه صحح مفهموم كان قد ترسخ مع الايّام خطاءً في اذهان المصرين والعرب عامةً ، فالرجل وقف يوماً ما يخاطب البرلمان المصري ملقياً بمهارته الخطابية بثقلها على مسامع الحضور وبطوعية الكلمة وتأّكيد على الحرف مع تشكيل القواعد التى اشتهر بها أشار بثقة عالية لا تقبل النقاش بأن المصريون أصل العرب ، نافياً عنهم مسألة الفراعنة بل أعاد نسب المصري إلى أم اسماعيل هاجر زوجة ابراهيم عليهما السّلام ، وأكمل بأن العرب ينتسبون للمصرين وليس العكس ، بالطبع خبطته هذه تتناقض مع خطبته في الكينيسة الإسرائيلي فهناك قد اشار للجدار الفاصل الذي يمنع المصريين من حقهم المشروع في تحرير ارضهم المحتلة ، وهنا من حق العربي أن يقف امام قبر السادات لكي يطرح سؤال قومي ، أليست فلسطين أرض عربية يتوجب على أصل العرب تحريرها ، بل خطورة السادات تكمن بأنه أسس خط الذي يتبنى مفهموم بأن اسرائيل ولدت لتبقى ، لهذا قد يتفاوض العربي مع الشيطان في لحظة ضعف لكن العربي الأصيل لا يمكن أن ينسى بأن فلسطين التاريخية هي فلسطين لا تقبل التقسيم كما لا تقبل الشطب مهما الشاطبون حاولوا شطبها ولأن في النهاية من يدعي بأن اسرائيل ولّدت لتبقى سيقبل مع الأيام بحق الاسرائيلي بفلسطين من البحر للنهر . والسلام
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف