الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحبّ بقلم: سلسبيل قاشوش

تاريخ النشر : 2019-06-15
الحُب !

ملحمةٌ نجيدُ أنا وأنتَ الكتابة عنها، وليس بالضرورة أن نكون قد مررنا بأراض معاركه وحروبه.

يحدثُ أحياناً ، أن تقرّر الانضمام إلى صفوفِ العاشقين، أي أن تضحي بتلك القطعة المتحركة المحشورة في صدرك، أن ترحل ضحيّةَ ضربة شوقٍ أو شظايا وَلَه، أن تُصاب بطاعون خيانةٍ متفشّي  أو موجةٍ من داء عشق مُزمن!

في الحُب

يحدثُ أن تترقى من رُتبةِ غريب إلى صديقٍ فحبيبٍ فزوجٍ مثلاً ، أو أن تبقى في رتبة واحدة طيلة المعركة وكأنك تُمارس خدمةً اجتماعية لقلبك لا أكثر ، ثمّ تعود ويتم تسريحك من مهمة أنت اخترت اجتيازها.

 في الحُب

ستخسر دوماً، أو ستشعر بذلك دوماً، إنها حربٌ عالميّة ثالثة، تجتاح عوالم قلبك لفترة طويلة، وفي النهايّة سيخونك حلفاؤكَ من الصدق والمشاعر والعواطف كما في كل الحروب.

يحدثُ أن تكون محارباً مُنضالاً، تستخدم جميع أسلحتك المتمثلة بالتمسّك، الطهارةِ والعفّة! 

وستنتهي حربكَ في الحب يوماً؛ إما برفعك لراية بيضاء نقش عليها "فُراق" ؛ استسلاماً لظروف قاسيّة لم تستطع روحك تحملها، أو ذهابك شهيداً، أدميت روحكَ حتى استنزفت قدراتك على البقاء.

لاتقلق! سيضاف اسمك الى لائحة "العاشق المجهول" ويُبنى لك صرح -تكريماً لتفانيك- في مقبرة قلب أحدهم! 

لذا قبل قرارك في الانضمام أو التطوّع، ضع في ذهنك أنه ينبغي عليك أن تكون وطنيّاً أكثر من الحدود الطبيعية في هذه القضيّة.

في الحُب، يحدثُ ما لا نودّ حدوثه حقاً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف