الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتبتها أنا!!بقلم:محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-06-15
الجميلة التي عبرت المدينة للتوّ في جولة قصيرة، أحست برعشة في صدرها؛ لأن حرارة المدينة ستلسع خدها…
بائع الخضار المتجول مسح على قميصه من عطرها… ولعن الدنيا والنصيب!!
أيمكن أن أنام على ركبتك، وأرشد السفن في بحر عينيك، أخشى أن تغرق واحدة!!! هكذا نصحها!!
لم يجرؤ الطالب أن يكلمها، فتعثر وتناثرت أوراق حقيبته… كل شيء سيكون على ما يرام، لو أنّي احتفظت بشيء من ضحكتكِ، تنقر باب قلبي كل صباح!!
أخرجت العجوز مرآتها تتفقد مكياجها، أكنتُ يوما أشبهها؟!
انتعشت المدينة!!
حادث السير أوقعه شرطي المرور، كان يلتفت إليها، فارتبكَ من وقع خطاها!!
وتاهت في الزحام…
على الجميلة ذات العينين الزرقاوين مغادرة المدينة الآن… هناك ازدحام ، ضوضاء، حوادث سير وجرحى ...
قالت: كلهم رائعون بائع الخضار، والطالب، والشرطي ، وزرقة عينيّ، وألوان عطري، وزحمة الشوارع … لكنّي لم أجد أحدا يكتب عني قصيدة!!
فكتبتها أنا…
بقلم:محمود حسونة(أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف