
سحيجة الرئيس!
ما من شك أن الإدارة الأمريكية وصلت إلى قناعة بأن الرئيس محمود عباس لم يعد من ضمن مخطط سياساتها بل معطلاً لها، وتتفق إسرائيل معها في هذه الرؤية؛ وهذا الاستنتاج وعلى نفس الاتجاه اندمجت دون إعلان بعض الدول العربية مع توجه ومخطط الإدارة الأمريكية لا بل فقد أكدت بعض المصادر الموثوقة أن دول عربية اقترحت أسماء بديلة للرئيس أبو مازن من أجل تكملة مشوار المؤامرة! كما أكدت بعض التقارير عن دور مشابه لبعض الأطراف الإقليمية من خلال دعمها لجهات أخرى لتحل محل السلطة الفلسطينية!
ومن ضمن هذه التوجهات المتعددة التي تستهدف الرئيس لأنه يمثل القيادة الفلسطينية العامة بكل أركانها، وبسبب صموده وثباته بدا واضحاً وجود خطة بديلة تحاول فيها كل الأطراف المعنية استهداف بعض القيادات الفلسطينية المقربة من الرئيس والعاملة ضمن توجهاته!
في الحقيقة؛ و كمواطنة فلسطينية لم أتفق مع بعض مواقف الرئيس الداخلية، و متمسكة وداعمة ومؤيدة لسياسته الخارجية؛ أعترف بأن المشكلة بالنسبة لأعداء القضية الفلسطينية باتت واضحة وعنوانها فقط الرئيس الفلسطيني و قرار لا يمكن التراجع عنه ألا و هو إنهاء دوره و ترأسه للفلسطينيين. رغم أنه لم يتخل أبداً عن سلمية العمل الوطني وسلامة المواطن في نضاله والتسليم بقرارات الشرعية الدولية؛ وهذه هي الأسباب الرئيسية لعدم اندماج الموقف الدولي مع توجه الأطراف المعنية لإتمام مؤامرة تفريغ القضية الفلسطينية من ثوابتها.
قد نستطيع مواجهة كل الأطراف سواء كانت أمريكية أو إسرائيلية أو إقليمية وعربية لكن المصيبة في شخوص وأطراف وجهات فلسطينية هم الذين يضعفون الموقف الفلسطيني، و هم السحيجة الحقيقيين للأطراف التي تحاول إنهاء القضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت نراهم يخرجون و يتهمون الآخرين بأنهم سحيجة الرئيس!
كاتم الصوت: مؤتمر البحرين في غرفة الإنعاش! جهود جبارة لإحيائه! حتى وإن تم احياءه فسيولد مشوهاً.
كلام في سرك:رواتب الوزراء ورفضهم تسليم أملاك الدولة أمور تحتاج إلى حلول.
ما من شك أن الإدارة الأمريكية وصلت إلى قناعة بأن الرئيس محمود عباس لم يعد من ضمن مخطط سياساتها بل معطلاً لها، وتتفق إسرائيل معها في هذه الرؤية؛ وهذا الاستنتاج وعلى نفس الاتجاه اندمجت دون إعلان بعض الدول العربية مع توجه ومخطط الإدارة الأمريكية لا بل فقد أكدت بعض المصادر الموثوقة أن دول عربية اقترحت أسماء بديلة للرئيس أبو مازن من أجل تكملة مشوار المؤامرة! كما أكدت بعض التقارير عن دور مشابه لبعض الأطراف الإقليمية من خلال دعمها لجهات أخرى لتحل محل السلطة الفلسطينية!
ومن ضمن هذه التوجهات المتعددة التي تستهدف الرئيس لأنه يمثل القيادة الفلسطينية العامة بكل أركانها، وبسبب صموده وثباته بدا واضحاً وجود خطة بديلة تحاول فيها كل الأطراف المعنية استهداف بعض القيادات الفلسطينية المقربة من الرئيس والعاملة ضمن توجهاته!
في الحقيقة؛ و كمواطنة فلسطينية لم أتفق مع بعض مواقف الرئيس الداخلية، و متمسكة وداعمة ومؤيدة لسياسته الخارجية؛ أعترف بأن المشكلة بالنسبة لأعداء القضية الفلسطينية باتت واضحة وعنوانها فقط الرئيس الفلسطيني و قرار لا يمكن التراجع عنه ألا و هو إنهاء دوره و ترأسه للفلسطينيين. رغم أنه لم يتخل أبداً عن سلمية العمل الوطني وسلامة المواطن في نضاله والتسليم بقرارات الشرعية الدولية؛ وهذه هي الأسباب الرئيسية لعدم اندماج الموقف الدولي مع توجه الأطراف المعنية لإتمام مؤامرة تفريغ القضية الفلسطينية من ثوابتها.
قد نستطيع مواجهة كل الأطراف سواء كانت أمريكية أو إسرائيلية أو إقليمية وعربية لكن المصيبة في شخوص وأطراف وجهات فلسطينية هم الذين يضعفون الموقف الفلسطيني، و هم السحيجة الحقيقيين للأطراف التي تحاول إنهاء القضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت نراهم يخرجون و يتهمون الآخرين بأنهم سحيجة الرئيس!
كاتم الصوت: مؤتمر البحرين في غرفة الإنعاش! جهود جبارة لإحيائه! حتى وإن تم احياءه فسيولد مشوهاً.
كلام في سرك:رواتب الوزراء ورفضهم تسليم أملاك الدولة أمور تحتاج إلى حلول.