الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سحيجة الرئيس! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-14
سحيجة الرئيس! - ميسون كحيل
سحيجة الرئيس!

ما من شك أن الإدارة الأمريكية وصلت إلى قناعة بأن الرئيس محمود عباس لم يعد من ضمن مخطط سياساتها بل معطلاً لها، وتتفق إسرائيل معها في هذه الرؤية؛ وهذا الاستنتاج وعلى نفس الاتجاه اندمجت دون إعلان بعض الدول العربية مع توجه ومخطط الإدارة الأمريكية لا بل فقد أكدت بعض المصادر الموثوقة أن دول عربية اقترحت أسماء بديلة للرئيس أبو مازن من أجل تكملة مشوار المؤامرة! كما أكدت بعض التقارير عن دور مشابه لبعض الأطراف الإقليمية من خلال دعمها لجهات أخرى لتحل محل السلطة الفلسطينية!

ومن ضمن هذه التوجهات المتعددة التي تستهدف الرئيس لأنه يمثل القيادة الفلسطينية العامة بكل أركانها، وبسبب صموده وثباته بدا واضحاً وجود خطة بديلة تحاول فيها كل الأطراف المعنية استهداف بعض القيادات الفلسطينية المقربة من الرئيس والعاملة ضمن توجهاته!

في الحقيقة؛ و كمواطنة فلسطينية لم أتفق مع بعض مواقف الرئيس الداخلية، و متمسكة وداعمة ومؤيدة لسياسته الخارجية؛ أعترف بأن المشكلة بالنسبة لأعداء القضية الفلسطينية باتت واضحة وعنوانها فقط الرئيس الفلسطيني و قرار لا يمكن التراجع عنه ألا و هو إنهاء دوره و ترأسه للفلسطينيين. رغم أنه لم يتخل أبداً عن سلمية العمل الوطني وسلامة المواطن في نضاله والتسليم بقرارات الشرعية الدولية؛ وهذه هي الأسباب الرئيسية لعدم اندماج الموقف الدولي مع توجه الأطراف المعنية لإتمام مؤامرة تفريغ القضية الفلسطينية من ثوابتها.

قد نستطيع مواجهة كل الأطراف سواء كانت أمريكية أو إسرائيلية أو إقليمية وعربية لكن المصيبة في شخوص وأطراف وجهات فلسطينية هم الذين يضعفون الموقف الفلسطيني، و هم السحيجة الحقيقيين للأطراف التي تحاول إنهاء القضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت نراهم يخرجون و يتهمون الآخرين بأنهم سحيجة الرئيس!

كاتم الصوت: مؤتمر البحرين في غرفة الإنعاش! جهود جبارة لإحيائه! حتى وإن تم احياءه فسيولد مشوهاً.

كلام في سرك:رواتب الوزراء ورفضهم تسليم أملاك الدولة أمور تحتاج إلى حلول.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف