الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضب و حروف السين! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-13
الضب و حروف السين!  - ميسون كحيل
الضب و حروف السين!

الهجوم على الناقلتين في بحر عمان أعاد للأذهان حرب الخليج الثانية، وبما قام به العراق من احتلال لدولة الكويت عام 1990،  وقد تناول بعد فترة ليست قصيرة الصحفي الفرنسي ايريك لوران في كتاب عاصفة الصحراء وأسرار البيت الأبيض؛ حيث أشار إلى نقطة هامة في الكتاب تتعلق بالموقف السعودي من ردة فعل الولايات المتحدة من الأحداث، وغضب الملك فهد لأنهم على حد رؤيته حينها ليس لديهم رغبة للمساعدة العسكرية وخوض حرب ضد العراق كما يرغب! ولم يشعر الملك بالراحة إلا بعد أن أبلغه ابن أخيه بندر بن سلطان بأنه قد اطلع على الملف الذي صممته و حضرته الإدارة الأمريكية لشكل الدعم العسكري المخصص للحرب ضد العراق؛ والمكون في شكله الأولي من سبعمائة طائرة، وأكثر من مائة وأربعين ألف عسكري وعشرات السفن وغيرهم من الاحتياجات.

لقد كانت السعودية قلقة في البداية ومشككة من الموقف الأمريكي؛ لا بل كانت متخوفة من احتمال حدوث مفاوضات وصفقات مع الجانب العراقي. ومن الطبيعي أن ظن وشكوك السعودية لم تكن في محلها. أما لماذا الآن تخطر على الأذهان هذه الحادثة بالتزامن مع حادثة الناقلتين؟ الإجابة لأن الفاعل متخوف، ولم يكن مرتاح للتدخل الياباني، ويحلم في إفشال مهمة آبي، وفي نفس الوقت يشعر بالغضب من أسلوب تعامل ترامب مع الإيرانيين وتراجعه واستخدامه لأساليب التودد والتمني، حيث يرغب الفاعل بالحرب ويدعم فكرة أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بضرب إيران عسكرياً وتدميرها وتحجيم دورها؛ إذ من المؤكد أن إيران أو أذرعها لم تقم بهذه الضربة التي أصلاً تحتاج نوع خاص من النوعية العسكرية البحرية! فابحثوا عن الفاعل المستفيد والراغب في حرب في المنطقة  ولن يكون بعيداً عن الضب و حروف السين!

كاتم الصوت: لا حرب أمريكية إيرانية في المنطقة الآن .

كلام في سرك: المثلث هدفه التصعيد ونشوب الحرب الضب وحروف السين.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف