الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "هزات الشعور" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "هزات الشعور" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-06-13
هزات الشعور

في روايتها «هزات الشعور» تسرد الكاتبة غدير القطري حالة معاناة خاصة متميزة لفتاة تعاني من الاكتئاب والعزلة بسبب صدمة نفسية جعلتها تفكر في الماضي باستمرار وتشعر أن ليس لديها حاضر يستحق العيش لأجله والتفكير به. هذا هو تشخيص الطبيبة النفسية المشرفة على علاج "غيداء" الفتاة التي اكتشفت عن طريق الصدفة أن أمها التي ربتها وعاشت معها منذ ولادتها ليست هي أمها الحقيقية.. الشيء الذي جعلها تتأثر بهذا الواقع الجديد بكل أبعاده. وللخروج من هذه الحالة بدأت بكتابة رواية عنونتها بـ «هزات الشعور» تجد فيها متسعاً للروي والتحدث عن نفسها، وعن عائلتها، وعن صديقاتها، فسلّطت الضوء على قضايا اجتماعية ونسوية حول علاقة الرجل بالمرأة سلباً وإيجاباً. وهنا تكمن براعة الكاتبة/الراوية في إظهار بنيةٌ جديدةٌ للسرد، تعتمد على تعدد الأصوات، حيث تدلي كل شخصيةٍ في الرواية بمواقفها، اعتماداً على نظام الفقرات، لتمييز كل حالة عن أخرى ضمن سردٍ تطل منه أيديولوجيا الكاتبة المعتدلة أكثر بإيجابيتها وشموليتها لواقع المجتمع العربي وحرية المرأة، مع تقدير أهمية الأنوثة وتلمُّس ذلك الشعور الراقي المليئ بالعطاء والحبّ. فكتبت بصدق المرأة العارفة – الواعية لحقيقة كينونتها الإنسانية حتى في أشد حالات الفقد وفي هذا تقول:

"الكثير رحلوا عن هذه الدنيا وأكثرهم لهم تأثيراً على حياتنا، رحيلهم سبب لنا هزات الشعور على مدى السنوات وسيبقى ذلك الشعور مدى العمر الذي سنعيشه لذلك علينا تخفيف حدته ورعايتهم بالدعاء".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف