الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذات حُلْمٍ مُشاغبٍ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-06-13
ذات حُلْمٍ مُشاغبٍ بقلم:عطا الله شاهين
ذات حُلْمٍ مُشاغبٍ
عطا الله شاهين
يذكرُ بأنّه كانَ كعادته متمدّدا على أريكته بعد أنْ أطفأ جهازَ التلفاز.. حاول أن ينامَ في تلك الليلة، لكنّه بقي قلقا، رغم أنّه نامَ لفترةٍ من الزمن، وبعد مرورِ وقت قصيرٍ سمعَ صوتا، فقام من على الأريكةِ ليرى من يدقّ بابَ شقّته في وقتٍ متأخرٍ، وفي طريقه إلى بابِ الشّقّة اصطدمَ بجسد طريّ، لأنه نسي أنْ يشعلَ الضّوءَ، فسمعَ صوتاً أُنثويّاً، وصرختْ بصوتِها النّاعم أنا لستُ لصّةً، فقال لها: وكيف دخلتِ؟ وماذا تريدين بعد أن أشعلَ ضوء غرفةِ المعيشة؟ فقالت: لقد سُرقتْ مِنّي شنطتي أثناء انتظاري في محطّةِ القطارات، وتذكّرت بأن لا أمل لي سوى الصّعود إلى هذه البناية، وبالصّدفة وجدتُ بابَ شقتكَ مفتوحاً، فدخلتُ، رغم أنني في البدايةِ ناديتُ صوتاً، لكنْ يبدو بأنك كنتَ نائماً، ولم تسمعْ مُناداتي، فقال لها: اجلسي، فأنتِ من ملابسكِ لا تبدين لصّةً، وسهرا سويةً، وأدار لها التلفاز لتشاهدَ أية برامجِ تعجبها، لكنها عزفتْ عن المشاهدة.. نظر إلى وجهِها الشّاحب وقال: امرأة غريبة بدا عليها القلق، فدنا منها وقال: لا تكترثي بموضوعِ النّقود، غدا سأعطيكِ ثمنَ تذكرةِ السّفر، فقالت: شكرا لكَ، فأنا أزعجتكَ بمجيئي، فردّ لها: كلّا، وبقيا ساهرين حتى الصّباح، فقام، وأعطاها ثمنَ التّذكرة، لأنها تريدُ أن تسافرَ بالقطار إلى مدينة بعيدة، فشكرته وقالت: لم أتوقّع بأنكَ ستكون هادئا، لكنكَ كنتُ مشاغبا، ففهمَ ماذا كانت تقصد، فقال لها: لا أتذكّر بأنني شاغبتُ معكِ، فقالت له: بلى، ووقفتْ على باب شقّته، وودّعته، وظلت تنظر صوبه، وقالت: شكرا، لقد كانتْ ليلة رائعة، لأنني شعرتُ فيها بأجملِ لحظات السّرور المفقود، فقال لها: أشكركِ لأنكِ كنتِ امرأة رائعة في الإصغاء لي، حينما كنتُ أقرأ لك نهايةَ قصّة قصيرة عن امرأةٍ غريبةٍ اقتحمت شقّتي ذات حُلْمٍ بدا لي مُشاغباً في مشاهدِه الأخيرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف