الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسئلة الليل بقلم:حسن الموسوي

تاريخ النشر : 2019-06-13
أسئلة الليل بقلم:حسن الموسوي
أسئلة الليل
حسن الموسوي

.........

غريبة هي الدنيا

بالأمس

تسألين عني الصباحات

تسألين الفراشات الهائمة

حول زهور الأيام

تنتظريني مع غيوم الربيع

كي اهطل على حدائق قلبك

تختلقين قصصا بلهاء

كي اكون معك .. وحدك

تسرقيني من عوالمي

الآيلة للسقوط

تخبئيني تحت جنح الظلام

لأكون لك وحدك

اليوم

أنا من يسأل عنك

اسأل عنك عصافير الصباح

التي اوجعها حزن عينيك

اسأل عنك حروف القصيدة

التي اختبأت بين سطوري

رغم احتجاج المعاني

اسأل عنك طرقات السعادة

المؤدية اليك

رغم عتمة الليالي

هكذا أنا

اراك كل يوم

اراك في دبكات الشام

حين يلتئمون

في حلقات النصر و الفرح

اراك في ورود مصياف

وهي تزهر قبل مواسم الربيع

اراك في اغاني فيروز

وهي تصدح

بغداد و الشعراء و الصور

اراك في شموخ قاسيون

حين يحتضن دمشق

وهو يروي لها حكاية

عن الوطن والحب

لم ترويها شهرزاد

في لياليها الساحرة

اراك في وجوه المتعبين

الذين اكلت خطواتهم

أرصفة العناء

اراك في شفتيك

وهي تتلذذ

بشراب لا أعرف اسمه

و انت تتحدثين معي بغنج

وداعك ... مؤلما

احتجت عليه الطرقات

وهي تنفض عن كاهليها

هموم الغرباء

الذين مروا بصمت

دون أن يدركوا

معنى الرحيل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف