الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نجمتي بقلم:د. عز الدين حسين أبو صفية

تاريخ النشر : 2019-06-12
نجمتي بقلم:د. عز الدين حسين أبو صفية
نجمتي :::

...............

أسدل الليل ستائره ، فتململ في شرايني دمٌ اشتاق لعشق الخيال ، فهبت نسائم تشرين الرقيقة ، تلفح وجنتيَّ ، فتطايرت أوراق الصفصاف من حولي ، تُداعب ذبلان رموشي وغفوتها ، فأيقظت عيوني الساهمة بنظرةِ تأمل في عُباب السماء ، فكان لا شمس ولا ضياء قمر ، فكلاهما عن المشهد قد ذهب إلى دهاليز المَجَرة وغاب ، ينتظر إلى حين يُأذن له بالعودة .

هناك كانت الثُريات تتراقص في أحضان السماء ، تُغازلها نجمةٌ متلألئةٌ كالجوهرة ، تفحصتها جيداً ، فعرفتها ، من فيروزية لونها ، ومن أسمها الذي أطلقته عليها عندما كانت تأتيني في كل ليلة في نفس الميعاد ولم يكن يُخجلها ضوء القمر ، فقد عَقَدت العزم على أن تصادقه ، فعشقها القمر ، وأصبح يعرفها باسمها الحقيقي (( نجمتي )) ، فاهداها من دفء قلبه ، قُبلة ، و حباً ، وضياء ، أنار السماء ، فانتشت شجرة الصفصاف على الأرض وراقصت أغصانها أزهار الياسمين فرحاً بلقاء نجمتي والقمر ، وداعبت وجنتيّ نسائم تشرين ، وكأنها تعرف حقيقة قصة نجمتي والقمر .

فنجمتي معشوقتي ...

وأنا القمر ...

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف