قلب الطاولة!
في ظل هذه الظروف الاستثنائية العربية، وحالات التدمير الذاتي و مساهمة جزء منهم على جزء آخر في تدمير ما تبقى من هذا الجزء العربي وبتحالف كان سابقاً على حياء مع التوجه الصهيوني الذي يمثله الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل! وقد أصبح الآن معلن وعلى شكل من الفخر! وفي ذات السياق؛ فقد أصبح واضحاً تماماً النية لإنهاء الدور الأوروبي وفي محاولات تستهدف الاتحاد الأوروبي بمساعدة أوروبية داخلية من أجل تفكيك هذا الاتحاد وإعادة شكله السابق الذي يجعل من دوله مجرد فتات تستغيث وتتوسل الدعم الأمريكي.
ومع كل ما سبق، وما هو معروف في السياسات والمصالح فلم يتبق لدى الفلسطينيين سوى شكلهم الخارجي وتكاتفهم الداخلي؛ إذ أن أعداء القضية وعلى كافة المستويات تدعم وتبارك الانقسام الفلسطيني لأنه يوفر مساحة لهم من أجل تبرير ما يقومون به من انتهاكات بحق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. فحجة هؤلاء سواء كانوا عرب أو أجانب أن التمثيل الفلسطيني غير واضح، والشرعية الفلسطينية لا تضم الجميع. ولذلك فإن العمل الوطني والنضالي الفلسطيني مرهون بمدى التوجه الفلسطيني الداخلي؛ وبحيث لا يمكن تغيير الوضع العام للقضية الفلسطينية وسبل مواجهة كل العاملين في مشروع صفقة القرن إلا أمراً واحداً ليس له علاقة برسائل توجه للرئيس، ولا رسائل توجه لرئيس الحكومة حيث أنها مجرد رسائل لا تغني ولا تسمن من جوع! والحل الآن فقط في موقف غزة والقائمين على الحكم فيها وهم فقط القادرون "إذا أرادوا" من العودة إلى الشرعية الفلسطينية واندماجهم معها، وإنهاء واضح لحالة الانقسام وإن فعلوا ذلك فإنهم وحينها قادرون على قلب الطاولة.
كاتم الصوت: مجرد سؤال؛ متى ستثبت حماس عكس ما يقوله الصهاينة؟
كلام في سرك: مجرد سؤال؛ متى تتخلى الجبهة إياها عن الفلسفة الوطنية والتمثيل النضالي؟ لم تكد الحكومة تستلم مهامها يا أبطال!
ملاحظة: الوحدة الوطنية بيد حماس لو أرادت حينها ستقلب الطاولة على الجميع.
في ظل هذه الظروف الاستثنائية العربية، وحالات التدمير الذاتي و مساهمة جزء منهم على جزء آخر في تدمير ما تبقى من هذا الجزء العربي وبتحالف كان سابقاً على حياء مع التوجه الصهيوني الذي يمثله الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل! وقد أصبح الآن معلن وعلى شكل من الفخر! وفي ذات السياق؛ فقد أصبح واضحاً تماماً النية لإنهاء الدور الأوروبي وفي محاولات تستهدف الاتحاد الأوروبي بمساعدة أوروبية داخلية من أجل تفكيك هذا الاتحاد وإعادة شكله السابق الذي يجعل من دوله مجرد فتات تستغيث وتتوسل الدعم الأمريكي.
ومع كل ما سبق، وما هو معروف في السياسات والمصالح فلم يتبق لدى الفلسطينيين سوى شكلهم الخارجي وتكاتفهم الداخلي؛ إذ أن أعداء القضية وعلى كافة المستويات تدعم وتبارك الانقسام الفلسطيني لأنه يوفر مساحة لهم من أجل تبرير ما يقومون به من انتهاكات بحق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. فحجة هؤلاء سواء كانوا عرب أو أجانب أن التمثيل الفلسطيني غير واضح، والشرعية الفلسطينية لا تضم الجميع. ولذلك فإن العمل الوطني والنضالي الفلسطيني مرهون بمدى التوجه الفلسطيني الداخلي؛ وبحيث لا يمكن تغيير الوضع العام للقضية الفلسطينية وسبل مواجهة كل العاملين في مشروع صفقة القرن إلا أمراً واحداً ليس له علاقة برسائل توجه للرئيس، ولا رسائل توجه لرئيس الحكومة حيث أنها مجرد رسائل لا تغني ولا تسمن من جوع! والحل الآن فقط في موقف غزة والقائمين على الحكم فيها وهم فقط القادرون "إذا أرادوا" من العودة إلى الشرعية الفلسطينية واندماجهم معها، وإنهاء واضح لحالة الانقسام وإن فعلوا ذلك فإنهم وحينها قادرون على قلب الطاولة.
كاتم الصوت: مجرد سؤال؛ متى ستثبت حماس عكس ما يقوله الصهاينة؟
كلام في سرك: مجرد سؤال؛ متى تتخلى الجبهة إياها عن الفلسفة الوطنية والتمثيل النضالي؟ لم تكد الحكومة تستلم مهامها يا أبطال!
ملاحظة: الوحدة الوطنية بيد حماس لو أرادت حينها ستقلب الطاولة على الجميع.