الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعرها الأشقر بقلم: حنين سويبقي

تاريخ النشر : 2019-06-10
حين كانت ضحتها الطفولية تملأ المكان سعادة، وحركاتها الغريبة تربك من يراها، شعرها الأشقر المنسدل على كتفيها، وعيناها البنيتان الكبيرتان يزداد بريقهما عند انصدام الشمس بهما.

إلى أن اختفت تلك الضحكة لتتحول إلى ابتسامة باهتة، تثير شفقة كل من يراها، تخاف الحراك ظنًا منها أنها قد تزعج أحدهم.

تحتمي بغرفتها، واضعة رأسها على سريرها المكركب، حيث تقوم غيمة سوداء باحتلال المكان، فكلما تنهدت تنشق إحدى أجزاء الجدران الموجودة بغرفتها، وتموء القطة خوفا من صوتها المبحوح.

ساندة نفسها على الوسادة، تتأمل الجدار الذي يملأه الانشقاقات، تضع رأسها بين رجليها، وتشده بقوة من شدة الألم الذي بداخله، كأن جيشا إسرائيليا محملا بالأسلحة، يحاصر طفلا لا يملك سوى حجرة للمقاومة.

أتعلم ما الأسوء من هذا؟

أنها يجب أن تستيقظ غدا بشكل طبيعي، لا يهم ألم بطنها الذي لا مبرر له، ولا عيناها المحمرتان، ولا رأسها المحتل منذ مدة.

تستيقظ بعد محاولات أمها الفاشلة لإيقاظها، لتحرك رجليها قليلا، وتذهب متجهة إلى المطبخ بمشيتها المتعثرة، لتملأ كوب القهوة، وتخرج لتتفحص الطقس.

رشفة من فنجان القهوة، شهيق زفير، زفير و شهيق، تفتح عيناها بقوة لترسم الإبتسامة المزيفة.

ليبدأ يومها من جديد دون أن يكترث أحد لأمرها أو ما حلّ بها ليلا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف